هاشتاغ _ نور قاسم
قال مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للخطوط الجوية السورية عبد العزيز كربوج إن عدد المحطات التي تصل إليها الخطوط الجوية السورية هي 10 محطات فقط .
وبين أنه قريباً سيزداد عدد المحطات ضمن خطة ستعلن عنها المؤسسة لاحقاً.
وكشف كربوج في تصريحات لـ”هاشتاغ” أن عدد أسطول الطائرات سيزداد قريباً في المؤسسة، إضافةً إلى تأمين القطع والمحركات لتشغيل الطائرات المتوقفة عن العمل .
أسعار مقبولة
ولفت كربوج إلى ازدياد الأرباح في المؤسسة منذ العام الفائت، إذ وصلت إلى 400٪، إثر زيادة عدد المسافرين والشحن، وامتلاء الطائرات بشكل دائم، إضافةً إلى أن أسعار البطاقات مقبولة وتغطي الكلف.
واعتبر أنه لغاية منتصف هذا العام الأمور مبشرة جداً والإيرادات أفضل من العام الفائت.
صعوبات
وأما عن أبرز الصعوبات التي يعاني منها النقل الجوي السوري، أوضح كربوج أنها تتجلى بصعوبة تأمين الطائرات أو القِطع أو المحركات للمتعطل منها. لاسيّما وأن قطع تبديلها أمريكية أو أوروبية.
وفت الى أنه بسبب أوضاع الحصار والحظر المفروضة لا إمكانية للحصول عليها من هذا المصدر.
عدد الطائرات العاملة
وبيّن كريوج أن عدد الطائرات العاملة حالياً في المؤسسة يقتصر على أربع طائرات، طائرتان منها من نوع “ايرباص 340” وتعتبر هذه النوعية من الحجم الكبير والعريض وتتسع لحوالي ثلاثمائة مسافر.
بالإضافة الى طائرتان “ايرباص 320” وتتسع لحوالي 165 راكباً.
ولفت كربوج إلى أن عدد الطائرات غير العاملة أربع، وهي بحاجة إلى قطع تبديل ومحركات، آملاً في تشغيلها بأقرب وقت ممكن .
مطالبات
يذكر أنه في بداية العام الجاري بتاريخ 11/1/2022 عقدت نقابة عمال النقل الجوي في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي، وكانت أبرز مداخلات أعضاء المؤتمر الخاصة بمؤسسة الخطوط السورية ضرورة رفد المؤسسة بطائرات حديثة وتعمیر الطائرات ومحركاتها لاستثمارها.
كما طالب المؤتمر بصيانة الطائرات وورشة المحركات وتحديث آليات المؤسسة وتشميلها بالتأمين الشامل وزيادة مخصصات الإصلاح وتأمين المعدات اللازمة لتخديم الطائرات وتأمين مطبخ جديد للمؤسسة.
الحفاظ على الكفاءات
وركز الحاضرون على ضرورة سد النقص الحاصل باليد العاملة بمختلف الاختصاصات وتنفيذ الخطة التدريبية الداخلية والخارجية الموضوعة من قبل الإدارات.
وأشار الحاضرون الى ضرورة زيادة تعويض العمل للحفاظ على الكفاءات ومنع تسربها وصرف تعويض الطيران وفق الراتب الحالي.
وطالت المطالبات عناصر الضيافة الجوية، عبر منحهم بدل نقدي لوجباتهم على الطائرة، وزيادة البدل النقدي للركب الطائر لساعات المبيت الداخلي والخارجي.
كما لفت الحاضرون الى أهمية إيجاد حل لمشكلة اللباس الخاص بهم، وإيجاد حل لمشكلة الترفيعات المتوقفة لبعض عناصر الضيافة.