زار الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، محطة حلب الحرارية مع الخبراء والعمال والفنيين، ليشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها.
استمرار التأهيل
واطّلع الأسد على أعمال إعادة التأهيل في بقية مجموعات التوليد الأربع، والتي ستوضع في الخدمة بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير، وفقاً لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
أبناء الميدان
ووصف الأسد الكادر العامل في المحطة بأنهم “أبناء الميدان”، وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم، مبيناً أن محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى.
المستفيد الأكبر
وأكد الرئيس الأسد أنه من حق حلب أن تكون المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة، التي ستولد نحو ٢٠٠ ميغا واط لتغذية المحافظة بالكهرباء.
سقوط العقبات
كما اعتبر الأسد أن عمال سورية هم النسق الثاني على الجبهة، الذي يُعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء، وأن أعمال التأهيل تؤكد سقوط العقبات والصعوبات أمام الإرادة والتصميم.
ورافق الرئيس الأسد في زيارة المحطة الحرارية رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، ووزير الكهرباء غسان الزامل، ومحافظ حلب حسين دياب.
وتعتبر محطة حلب الحرارية إحدى أهم المحطات المسؤولة عن تزويد سوريا بالطاقة الكهربائية، حيث توقفت عن العمل نهائياً نتيجة لقصف الطيران الأمريكي لها عام 2015، قبل أن تتم المباشرة بعمليات إعادة تأهيلها.