Site icon هاشتاغ

حكومة الأردن تتأهب والفيروس “المخلوي” ينتشر بين الأطفال

أعلنت السلطات الصحية في الأردن أن الفيروس “المخلوي”، بدأ بالانتشار بسبب تقلب درجات الحرارة، والذي يزداد بين الأطفال ويتسبب بعدوى في الجهاز التنفسي.

وشهدت مستشفيات الأردن الحكومية والعسكرية والخاصة اكتظاظاً كبيراً بالمراجعين، وأغلبهم من الأطفال، الذين يعانون جميعهم نفس الأعراض المرافقة للفيروس “المخلوي”.

ما هو الفيروس المخلوي؟

وقال مدير إدارة الشؤون الفنية والمستشفيات في وزارة الصحة عماد أبو يقين في بيان لـ”العربية.نت”، إن “الفيروس المخلوي يُعد التهاباً فيروسياً يصيب الجهاز التنفسي السفلي بعدوى لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنوات تقريباً، ولا يعد من الفيروسات الخطرة”.

وأكد أهمية الالتزام بالعادات الصحيحة للحد من انتشار الفيروس، عبر الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين.

كما ركز على عدم تقبيل الأطفال الرضع، وعدم اختلاط الطفل المصاب بالأطفال الآخرين لمدة أسبوع.

فضلا عن ارتداء الملابس المناسبة خلال تقلب درجات الحرارة بين الفصول، وتهوية المنازل، واستشارة الطبيب إذا اشتدت الأعراض.

تدابير صحية ومستشفى ميداني

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت عدة تدابير نتيجة ازدياد عدد الإصابات بين الأطفال بالفيروس، ومنها التوصية للمستشفيات بزيادة عدد الكوادر للتعامل مع الإصابات.

كذلك زيادة مخزون المستهلكات الطبية، وعمل جولات مسائية لتقييم وضع الأطفال على أسرّة الشفاء.

بالإضافة الى بث النشرات الصحية للتوعية بالإجراءات الصحية للتعامل مع هذا الفيروس من قبل الأهالي.

وشدد على أن هذا الفيروس لا يستدعي الهلع والخوف، وهو فيروس قديم ينشط خلال فصلي الخريف والربيع.

بينما حالات قليلة تستدعي الإدخال إلى المستشفيات.

وأوضحت وزارة الصحة أنه تم تجهيز مستشفى عمّان الميداني لاستقبال مثل هذه الحالات في حال ارتفعت أعداد الإصابات.

أعراض المرض

وحول أعراض الإصابة بالفيروس “المخلوي“، أوضح أبو يقين أن علامات وأعراض الفيروس تشمل الأزيز في الصدر.

وهو صوت حاد يسمع خلال الزفير، والصعوبة في التنفس، والاحتقان بالحلق، والسعال الجاف، والتهاب القصيبات الهوائية، والارتفاع في درجات الحرارة في بعض الحالات.

ودعا أبو يقين إلى طلب الرعاية الطبية إذا شعر أهل الطفل بعدوى حادة بالفيروس “المخلوي” التنفسي، وخاصة إذا شعر الأهل بصعوبة في التنفس لدى الطفل أو بإصابته بالحمى الشديدة.

مشدداً على ضرورة الالتزام بالعادات الصحية والوقاية والحفاظ على النظافة.

إضافة الى ارتداء الملابس المناسبة وعدم تقبيل الأطفال أو اختلاط الطفل المصاب مع الآخرين الأصغر سناً.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version