Site icon هاشتاغ

المدينة الجامعية تستوعب طلابا فوق استطاعتها: المرافق استخدمت حتى آخرها والكهرباء لن تدعم المدينة هذا الفصل

قال مدير المدينة الجامعية في دمشق مضر العجي، إن الاستيعاب الجامعي ينقسم إلى 3 نماذج.

هاشتاغ-خاص

الأول هو الاستيعاب التصميمي، حيث تصمم الغرفة لاستيعاب عدد محدد من الطلاب، والنموذج الثاني هو الاستيعاب الحالي الذي يفرضه عدد الطلبات المقدمة من الطلاب، والنموذج الثالث هو الاستيعاب المستقبلي وهو إمكانية زيادة عدد القاطنين في الغرفة نتيجة زيادة عدد الطلبات من الطلاب.

وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ” أكد العجي انه في ظل الظروف التي تعيشها بها البلاد، فلا هناك توجد لتنفيذ الاستيعاب التصميمي الذي على أساسه تكون القدرة الاستيعابية للمدينة الجامعية في دمشق.

وتبلغ القدرة الاستيعابية ما بين 12 ألفاً إلى 13 ألف طالب، لكن الواقع الحالي يفرض استيعاب ما يقارب 20 ألف طالب جامعي نتيجة السعي لمنح السكن الجامعي لكل الطلاب المتقدمين والمستحقين له في ظل الظروف الحالية.

وأشار مدير المدينة الجامعية إلى أنه لا يوجد أي دراسات لبناء وحدات سكنية جديدة على الرغم من أنها الحل المطلوب لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، ولكن نتيجة عدم توفر الإمكانيات المادية فلا يوجد أي دراسات لبناء وحدات جديدة، وكل ما يجري العمل عليه هو إجراء الصيانة للوحدات السكنية ضمن الحدود الدنيا.

ولفت العجي إلى أن الأعداد المتزايدة من الطلاب في الغرف والتأخر بتنفيذ عمليات التأهيل والصيانة والترميم، وهو ما أدى إلى استهلاك كل المرافق العامة ضمن المدينة الجامعية نتيجة سوء الاستخدام وزيادة الأعداد.

وبيّن مدير المدينة الجامعية أن رسوم السكن الجامعي لم تتغير ولا تزال 300 ليرة سورية شهرياً على الطالب وهي رسوم رمزية لدعم الطلاب، مشيراً إلى أنه تمت المطالبة بتحويل المدينة الجامعية إلى هيئة مستقلة إدارياً ومالياً لتكون قادرة على إجراء الدراسات الهندسية والإعلان عن العقود سواء للصيانة والترميم أم غيرها وذلك بما يسهم بتطوير عمل المدينة الجامعية ويحسن من أدائها.

وبينّ العجي إلى أن النظام الداخلي للمدينة الجامعية لا يسمح بقبول أي طلاب مسجلين في معاهد أو فروع دراسية تتبع لغير وزارة التعليم العالي، سواء كان الطلاب التابعين لوزارة الصحة أم التربية أو غيرها، بينما تم تخصيص غرف خاصة لذوي الشهداء والجرحى من الجيش السوري.

وحول واقع التيار الكهربائي ضمن المدينة الجامعية أوضح العجي أن هذا الفصل الدراسي لم تحصل المدينة على أي امتياز من وزارة الكهرباء بما يخص تغذية الكهرباء للوحدات السكنية، على عكس الفصل الدراسي الماضي حيث كان التعاون جيداً مع الوزارة وخاصة خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الماضي لتوفير التيار الكهربائي بشكل جيد، مضيفاً إنه يتم الاعتماد على المولدات الموجودة ضمن المدينة الجامعية وهي مولدات قديمة ومستهلكة وقد وصلت للعمر الافتراضي لها حيث لم يتم استقدام مولدات جديدة للمدينة الجامعية منذ 20 عاماً.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version