هاشتاغ_ إيفين دوبا
قالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية السورية، الدكتورة هتون الطواشي، إنه مع نهاية العام الدراسي، يتم التركيز على عمل المراكز الامتحانية، ومراقبة وضع جائحة كورونا فيها.
وفي تصريحات خاصة ل”هاشتاغ”، أكدت الطواشي، أنه تمّ تأمين مستلزمات النظافة والتعقيم، وأجهزة الكشف السريع عن كورونا، إضافة إلى أجهزة قياس الحرارة، والكمامات، والمعقمات، للتأكد من سلامة الطلاب والمشرفين، خلال امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، والتي من المقرر أن تبدأ أول الشهر القادم.
وكشفت الطواشي عن وجود 140مركزاً تابعاً للمديرية، موزعاً على كل المحافظات، وتتركز أغلبها في تجمعات المدارس.
هذا، بالإضافة إلى مراكز الإستضافة للطلاب الوافدين من المناطق خارج سيطرة الحكومة السورية، والذين بدأوا منذ اليوم بالتوافد إلى تلك المراكز استعداداً لتقديم الامتحانات، والبالغ عددهم 15 ألف طالب، أكثرهم سيقدمون الامتحانات في حلب، عبر 38 مركز استضافة تم تخصيصهم لاستقبالهم، مضيفة:” سيتم إجراء اختبارات كورونا للطلاب منذ وصولهم للمعابر للتأكد من سلامتهم”.
وبالنسبة الى أعداد الإصابات بفيروس كورونا، أكدت الطواشي، عدم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس يبن الطلاب والكوادر التدريسية، منذ أسابيع.
ووصل عدد الإصابات بين الطلاب خلال العام الدراسي 557 طالب و 2736 بين المعلمين والإداريين.
ولفتت الطواشي إلى أن نسبة التلقيح ضد فيروس كورونا ضمن كوادر وزارة التربية، يعد جيداً مقارنةً بالنسبة الإجمالية لعدد المطعمين في سوريا، وتصل إلى 33في المئة من الكوادر، الأمر الذي أسهم في ضبط ضبط انتشار حلقة العدوى، في المدارس، إلى حد كبير.
وكان مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية، الدكتور توفيق حسابا، قد أكد أن نسب التلقيح ضد فيروس كورونا في بعض المحافظات السورية يتراوح ما بين 9 إلى 11 في المئة و”هذه النسب قليلة، وضمن مخططاتنا أن نصل إلى نسبة تلقـيح 40 في المئة مع نهاية العام الحالي” حسب قوله.