كشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن عناصر من الأمن العام، اعتقلت عنصرين اثنين من فصيل منضو تحت إدارة العمليات العسكرية ارتكبا مجزرة “حرف بنمرة” اليوم، والتي راح ضحيتها 6 مدنيين من أبناء الطائفة العلوية.
وبحسب مصادر المرصد السوري، تم اعتقالهما من منطقة “الديسنة” التي تضم معسكر سابق لقوات النظام في ريف بانياس وتتمركز ضمنه قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية للتحقيق في المجزرة ومحاكمتهما.
كما انتشرت عناصر الأمن العام في “الديسنة” للضغط على الفصيل لسحب عناصره من المنطقة.
واليوم قُتل 6 مدنيين بينهم مختار قرية، كما أُصيب عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية في هجوم مسلح نفذته مجموعة مسلحة في قرية “حرف بنمرة” بريف بانياس، في محافظة طرطوس.
ووفقا لمصادر أهلية فإن المسلحين انطلقوا من قاعدة “الديسنة” المعسكر السابق لقوات النظام في ريف بانياس، والذي تتمركز ضمنه قوات تابعة لوزارة الدفاع والداخلية، ونفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة.
وأفادت مصادر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن المهاجمين رددوا شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة.