أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أمس، أن الدفاعات الجوية السورية دمرت 21 صاروخا “إسرائيليا” من أصل الـ 24 خلال الغارات التي نفذها “الطيران الإسرائيلي” اول أمس.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري فاديم كوليت، خلال مؤتمر صحفي له، إنه “عند الساعة 1:30 تقريبا يوم 3 أيلول/ سبتمبر، وجهت أربع مقاتلات تكتيكة من نوع (إف-15) للقوات الجوية الإسرائيلية، من داخل المجال الجوي اللبناني ضربة بـ 24 صاروخا موجها إلى أهداف على الأراضي السورية”.
وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي السورية أسقطت 21 صاروخا بواسطة أنظمة “بوك إم 2 أي” و”بانتسير إس 1″ روسية الصنع.
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ معادية في سماء دمشق، فجر أمس الجمعة، ” كما قالت وكالة “سانا”، في حين تحدّثت قناة “روسيا اليوم” عن صاروخ سوري مضاد للطائرات اخترق “الأراضي الإسرائيلية”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله “نحو الساعة 1:26 فجر اليوم الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرقي بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، مضيفاً أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن وسائل إعلام عبرية قولها إن “تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات اخترق الأراضي الإسرائيلية”، مضيفة أن “أصوات دوي انفجارات سمعت في مستوطنات أشدود وغوش دان وسماء تل أبيب ورمات غان وجفعاتايم”.