أعلنت السورية للتجارة عن التحضير في الأيام القادمة لمهرجانات بيع المستلزمات المدرسية بأسعار مخفّضة، بحسب وصفها.
وفي المقابل، عدّت جمعية حماية المستهلك أن دور السورية للتجارة غير فعال فعالية كبيرة حتى الآن، سيما مع أهمية دورها الذي لا يُلاحَظ أثره.
على سبيل المثال، في الجولات التي أجرتها مراسلة “هاشتاغ” إلى هذه المهرجانات في السنوات الفائتة، لم تتم ملاحظة أي منافسة في الأسعار.
كما أن القرطاسية والملابس المدرسية والحقائب والمستلزمات الدراسية كافة كانت تُباع بسعر مشابه للأسواق خارج هذه المهرجانات، بل وأحيانا بسعر أعلى من السوق.
رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالي، في حديث لـ”هاشتاغ” يرى أن هذه المهرجانات يمكن أن تكون حلاً لكسر الأسعار مع اقتراب الموسم الدراسي، شريطة أن تكون خدمية وليست ربحية.
وعدَّ “المعقالي” أن الأسعار في هذه المهرجانات غير منافسة. في حين يجب أن تكون منافستها أكبر مما هي عليه الآن، كما يجب أن تسهم في كسر حلقة الوساطة إسهاماً فعالاً وملموساً.
وبعبارة أخرى، “من المفترض أن تكون الأسعار فيها معقولة بتدخل إيجابي حقيقي وليس لغرض التجارة”.
وناشد “المعقالي” التجار أن “يتقوا الله في الأسرة السورية التي تعاني الأمرين في ظل هذه الظروف الصعبة”. وتزامن المؤونة مع ضرورة شراء المستلزمات المدرسية، بحيث وصلت أقل تكلفة للطالب الواحد إلى 700 ألف ليرة.
