هاشتاغ_ خاص
لم يستمر الاتفاق على إكمال العودة إلى الاتفاق الأول أكثر من ساعتين؛ إذ عادت المجموعات المسلحة وعدلت عن رأيها وأصرت على عدم تسليم كامل السلاح للدولة السورية.
وعاد الهدوء ليخيم على أرجاء محافظة درعا مع توقف تنفيذ اتفاق درعا البلد منذ ظهر أمس الخميس حتى الآن، بعد ضجة تسليم العديد من المسحلين أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.
وأكدت مصادر خاصة في المدينة لـ”هاشتاغ” أن اللجنة المركزية والمسلحين، يواصلون التعنت بعدم الالتزام بتفيذ كامل بنود الاتفاق، ولا يريدون تسليم كافة السلاح، مع طلبهم بانتشار محدود للجيش.
واكدت المصادر أن خلافات ما بين المجموعات المسلحة أدت إلى انهيار الاتفاق في درعا البلد وذلك بعد رفض تنفيذ أحد أهم بنود الاتفاق المتعلق بتسليم كامل السلاح وإصرار اللجنة المركزية على تأمين حافلات لخروجهم مع المسلحين.
وتداولت وسائل إعلامية، أن الناطق باسم اللجنة المركزية عدنان المسالمة قال :”حددنا بأن تكون وجهة الخروج حصراً إلى داخل أراضي الأردن أو داخل تركيا”، وهو ما رفضته الدولة السورية.
يشار إلى أن اتفاق درعا البلد ينص على تسليم كامل السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل والتفتيش عليها، وإقامة نقاط عسكرية للجيش السوري في المنطقة والانتشار فيها.
كما ينص الاتفاق على تسوية أوضاع الراغبين من المسلحين والمطلوبين وانتقال الرافضين إلى المخيم وعودة مؤسسات الدولة للعمل في المنطقة ورفع العلم السوري فيها.
ورفضت المجموعات المسلحة تعديل بند النقاط العسكرية التي يجري تثبيتها داخل المدينة، وطالبت الدولة أن تشمل ثلاثة نقاط عسكرية داخل المدينة وستة نقاط أخرى بمحيطها، بينما اختلفت اللجنتين على مواقع هذه النقاط، إذ كان من المتفق أن تكون هذه النقاط الستة داخل حدود المدينة بالإضافة إلى الثلاثة الأخرى التي ستثّبت ضمن مدينة درعا البلد.