بدأت صباح اليوم عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وتم افتتاح مركز التسوية في مدرسة الشهيد الفياض وسط بلدة المسيفرة حيث شهد توافد عدد من المطلوبين والمسلحين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدات وقرى المسيفرة والسهوة والكرك لتسوية أوضاعهم وفق البنود التي طرحتها الدولة.
وكانت قد بدأت عمليتا تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح في ثلاث بلدات بريف محافظة درعا الشرقي، أمس تشمل بلدتي الجيزة والمتاعية وقرى ندى والعمان على الشريط الحدودي مع الأردن.
وقالت مصادر خاصة ل”هاشتاغ” إنه تم افتتاح مركزا لتسوية أوضاع المطلوبين في مبنى الفرقة الحزبية في الجيزة وسلمت بعدها اللجنة الأمنية وجهاء بلدة الجيزة في الريف الشرقي قوائم اسمية لمطلوبين من أبناء البلدة لبدء إجراءات التسوية وتسليم الأسلحة.
وتشمل التسويات تسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي لا يزال موجوداً في المنطقة، تزامناً مع بدء الجيش السوري تمشيط ثلاثة بلدات وقرى أخرى، هي صيدا وكحيل والنعيمة بعد إنجاز عمليات التسوية فيها، فيما احتاجت التسويات 3 أيام لإتمامها حيث وردت بين المطلوبين أسماء عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والذي يتخذ من بصرى الشام مقراً له.