أعلنت “المقاومة الإسلامية في لبنان” أنها أطلقت اليوم الطائرة المسيّرة “حسان” إلى داخل الأراضي الفلسطينية، وأضافت أن الطائرة “جالت في المنطقة المستهدفة لمدة 40 دقيقة في مهمة استطلاعية على طول 70 كيلومترا شمال فلسطين“.
وأضافت في بيان نشره موقع “المنار”، أنه “وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت الطائرة “حسان” سالمة”
ولاحقا أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، أن “طيران العدو الحربي (إسرائيلي) حلّق على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً إلى العاصمة”.
وكان متحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أعلن قبل ساعات أن “طائرة لاسلكية صغيرة” تسللت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال إنه “تم تفعيل أنظمة الإنذار والاعتراض، وبعد عدة دقائق فقد الاتصال معها. الحادث قيد التحقيق”.
ورغم وصفه للطائرة بأنها “صغيرة” عاد المتحدث ليقول عبر “تويتر” إنه تم “استدعاء مروحيات وطائرات حربية”، وأضاف أنه تم إطلاق “صاروخ اعتراض من القبة الحديدية، دون تمكنه من اعتراض المسيّرة وتم تفعيل الانذارات”. وأقر المتحدث بأن الطائرة عادت “بعد دقائق معدودة” إلى لبنان.
وقد علقت “هيئة البث الإسرائيلي” على إطلاق صافرات الإنذار التي دوّت في عدد من البلدات في الجليل الأعلى والأسفل، بأنها الأولى منذ عام 2006، في غور الأردن الإقليمي. حسبما ذكر موقع “روسيا اليوم”.
بينما نقل موقع “المنار” عن وسائل إعلام “إسرائيلية” أن “حالة من الاستنفار سادت أوساط العدو بعد الحديث عن الطائرة المسيرة في ظل تضارب الروايات بشأن إسقاطها”.