أعلن محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن التوصل إلى مصالحات سياسية بين سوريا ودول الجوار سيساعد في تعزيز الجهود الإغاثية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء النسور إعلاميين أعضاء في اتحاد الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأوضح النسور أن هذه المصالحات ستسهم بشكل إيجابي في جهود المنظمات الإنسانية التي تعمل في سوريا لتوفير المساعدات الإغاثية للمتضررين.
إقرأ أيضا: مسؤول أممي يعبر عن ارتياحه لجهود عودة سورية إلى الجامعة العربية
كما رأى النسور أن الأمل موجود في التوصل في المستقبل القريب إلى حل سياسي بين تركيا ودول الجوار الأخرى، وبين سوريا.
وأشار إلى أن الأزمة السورية تتعلق بجهات فاعلة إقليمية ودولية على حد سواء.
إضافة إلى أن الحل يجب أن يكون سياسياً ويتم بالتفاوض بين جميع الأطراف المعنية.
يذكر أن الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات أدت إلى تشريد ملايين السوريين وخسارة العديد من الأرواح.
يضاف إليها الزلازل الأخيرة التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التصريح بعد زيارة قام بها النسور للمنطقة، وبالتحديد إلى سوريا وتركيا.
وقابل السنور خلال زيارته المسؤولين في الحكومتين، والمنظمات الإنسانية والمسؤولين فيها.
وتباحث النسور مع المسؤولين حول سبل تعزيز الجهود الإغاثية في المنطقة، والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الحالية.
ويعكس هذا التصريح الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة ومفوضيتها السامية لحقوق الإنسان، للعمل على حل الأزمة السورية والتخفيف من معاناة المتضررين.