وصلت أرتال عسكرية للجيش السوري والقوى الأمنية مع عشرات المدرعات والدبابات إلى محافظة درعا وتمركزت بعدة مواقع لاستتباب الأمن والوقوف على تطبيق اتفاق”المصالحة”في درعا البلد.
هاشتاغ_ خاص
وقالت مصادر خاصة ل”هاشتاغ”، إن الاتفاق الذي تم مؤخرا سيكون من أهم اتفاقات التسوية في الجنوب السوري، إذا كُتب له النجاح الكامل، خصوصاً وأن اللافت هذه المرة أن أعضاء “اللجنة المركزية” المفوضة من قبل فصائل المعارضة؛ قاموا بدور إيجابي لإتمام الاتفاق عبر إقناع عشرات الشبان لمعالجة أوضاعهم وتسليم أسلحتهم الفردية.
وتشير المصادر الى أنه بعد إزالة السواتر، وفتح مركز التسوية، يجري العمل حالياً على تثبيت الضمانات التي تعهدت بها “المركزية”، وأبرزها سلامة عناصر الجيش والأمن والشرطة والتسوية، ومنع الاعتداءات منعاً باتاً.
بدوره، أعلن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا- رئيس لجنة المصالحة، حسين الرفاعي، عن البدء بتنفيذ اتفاق حي درعا البلد منذ صباح أمس من دون معوقات، واصفاً بداية التنفيذ بـ”الجيدة”.
وفي تصريح لـ”الوطن”، أشار الرفاعي إلى أنه تم إجراء تسوية لمن لم يجرِ عملية تسوية وعددهم ما بين 150 – 200 شخص.
ولفت الرفاعي إلى أن عملية تنفيذ كامل بنود الاتفاق الذي تم الإعلان عن التوصل إليه مساء الأحد الماضي، يمكن أن تستغرق ما بين أسبوع وأسبوعين، ولكن بشكل عام البداية جيدة.
وأعرب الرفاعي عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاقات مصالحة في كل مناطق المحافظة التي لم يتم فيها إجراء اتفاقات مصالحة حتى الآن، بعد اتفاق درعا البلد.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
محاولة اغتيال مسؤول بعثي في درعا يذهب ضحيتها أحد عناصر الهندسة
الجيش السوري يطلق عملية عسكرية واسعة في ريف الرقة
درعا: إغلاق خمس محطات وقود ومركزين للتلاعب بمخصصات البطاقة الالكترونية