قتلت قوات الأمن المصرية الشاب المصري الذي نشر فيديو عبر موقع “فيسبوك”، روج من خلاله لبيع المخدرات وحاملا السلاح كوصفة لعلاج فيروس كورونا.
واستهدفت السلطات المصرية منزل المطلوب بـ 25 جناية ما بين سرقة بالإكراه، سلاح سرقة بإجمالي سنوات سجن 16 مؤبد -69 سنة”، بمنطقة زراعيه متاخمه لمسكنه ولدى استشعاره بالقوات بادر وشقيقه جمال، 17 سنة بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فبادلتهما بالمثل.
وتمكنت القوات من إحكام السيطرة الأمنية، وأسفر ذلك عن مصرع العنصر، وعثر بجوار جثته على بندقية آلية وبخزينتها 5طلقات و2 هاتف محمول، وعثر على كميه من المخدرات ومبلغ مالي، وعثر علي رشاش متعدد، بندقيه آلية وبخزينتها 25 طلقة، وتمكن شقيقه من الهرب متخليا عن بندقية آلية و21 طلقة من ذات العيار، وفي وقت لاحق توجه المتهم لمستشفى قنا العام مُصاباً بعيارين ناريين بالقدم اليمنى “تم التحفظ عليه وتعيين الحراسة اللازمة.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو لشاب مصري، يروج لتجارته في المخدرات، بغرض علاج كورونا بعد ازديادها وتفشيها.
واعترف الشاب أثناء حديثه في الفيديو بمعلومات تفصيلية، مؤكدا أنه يتاجر في المخدرات بأنواعها (حشيش، بانجو، وأقراص تامول)، ولم يكتف الشاب بالحديث عن تجارته في المخدرات وترويجه لها، في فيديو صريح تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن تجارته في المخدرات أفضل من السرقة.
واختتم صاحب الفيديو حديثه، بالإفصاح عن رقم هاتفه المحمول دون الإفصاح عن اسمه بهدف شراء راغبي المخدرات منه، وذلك عن طريق الاتصال به والتنسيق معه لمعرفة كيفية الحصول على المواد المخدرة ومكان ووسيلة التوصيل.
ونجحت الأجهزة الأمنية في الوصول إلى مكان اختبائه، وتم قتله، ونقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy