أكد أنغين أوزقوتش، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، أن الرئيس أردوغان، “يقف خلف العصابات الخمس، وأنه لا يحمي الأمة مطلقًا”.
وألمح المعارض التركي، الى أن العصابات الخمس هي 5 شركات يمتلكها مقربون من أردوغان وحزبه، فقد ذكرت وسائل إعلام معارضة في وقت سابق العام الجاري، أنها حصلت على 55 مناقصة ضخمة بقيمة 161 ملياراً و306 ملايين ليرة خلال 5 أعوام.
وتابع أوزقوتش خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، .قائلا “أردوغان يحمي العصابات الخمس. إنه لا يحمي الأمة. الحكومة تحمي المتهربين من الضرائب، وأمتنا تزداد فقرًا”.بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “سوزجو” المعارضة
وأضاف مخاطبًا أردوغان “مواطنونا البالغ عددهم 83 مليون مواطن هم أكبر وأكثر قيمة من العصابات الخمسة الخاصة بك. لا تنس ذلك. وإذا نسيت، سنواصل تذكيرك”.
وقال: “نحن بحاجة إلى الانتقال إلى النظام البرلماني. هناك مجموعة من الأثرياء يتهربون من دفع الضرائب، بدعم من الحكومة التركية. نريد أن نعرف لماذا أصبحنا أكثر فقرًا؟ وكيف يتم استهلاك مواردنا؟”.
من جانبها، طالبت ميرال أكشينار، زعيم حزب “الخير” المعارض، أردوغان بـ”الاستماع إلى مشاكل الشباب، والاهتمام بهم، بدلًا من الغناء وسرد الحكايات”.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها المرأة الحديدية على حسابها الشخصي بموقع “تويتر”، أمس الخميس، مرفقة بمقطع فيديو لشاب تركي من مدينة “طوقات” عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، شمالي البلاد.
وقالت أكشينار مخاطبة أردوغان “اعتني جيدًا بالجروح والدموع التي في قلوب وعيون شبابنا، الذين لم تترك لهم بصيص من الأمل فيما يتعلق بمستقبلهم. هل يمكنك المجيء هنا وغناء أغنية أيضًا؟ هل يمكن أن تسرد حكايات حول أن تركيا ترفرف من فرط الثراء؟”.
وزعم أردوغان، في وقت سابق أن الحكومة تقدم العديد من الخدمات للشباب، سواء في التعليم، أو الصحة أو الرياضة، وأنه لا يحرم أي من أبناء الدولة من التعليم العالي.