أعلنت الحكومة المغربية، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد إلى 2960 وفاة.
وفي تصريحات عقب اجتماع لمجلس الوزراء، قال المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، إن فرق الإنقاذ مستمرة بالعمل، مطالباً السكان بالإبلاغ عن أي حالة اختفاء لمساعدة فرق الإنقاذ.
وأعرب “بايتاس” عن أمله بأن يتم الانتهاء من عمليات إحصاء المنازل المدمرة قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
أقرأ المزيد: أوضاعهم مأساوية.. ناجون من زلزال المغرب ينتظرون المساعدات
بدوره، قال حمزة أد موسى، رئيس المجلس الإقليمي لإقليم الحوز، -بؤرة الزلزال، فيس تصريحات صحفية إن “الاعتماد على بعض التقنيات الحديثة ساهم بتسريع عملية البحث”، مؤكدًا أن فرق الإنقاذ بذلت جهدًا كبيرًا ولفترات طويلة في الإقليم للبحث عن المفقودين.
أقرأ المزيد: هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: خسائر زلزال المغرب قد تصل إلى 10 مليارات دولار
وتوقَّع رئيس المجلس الإقليمي لإقليم الحوز، ارتفاع حصيلة القتلى، في ظل وجود حالات حرجة بين مصابي الزلزال داخل مستشفى مراكش.
وفي 8 أيلول/ سبتمبر، تعرضت مدن مغربية بينها: العاصمة الرباط، ومراكش الدار البيضاء، ومكناس. لزلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر. وخلّف إلى جانب 2960 وفاة، أكثر من 6100 إصابة، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والبنية التحتية.
وأقرَّ الديوان الملكي المغربي خطة لتقديم رواتب شهرية. وتعويضات مالية لأصحاب المساكن المدمرة كلياً أو جزئياً.