ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، اليوم السبت، إلى 1037 قتيلاً و1204 إصابات
بينها 721 في حالة حرجة وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية المغربية.
وأشار الإعلام المغربي إلى وجود تعبئة كبرى بالمؤسسات الصحية ودعوات للتبرع بالدم لإغاثة ضحايا الزلزال.
كما أفادت الداخلية المغربية بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.
أقوى زلزال منذ قرن
ووصفت وسائل إعلام مغربية الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة، فيما ارتفعت صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض بعدة مدن مغربية.
وكان بيان للوزارة قد حدد مركز الزلزال، الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش.
وأعقبته مئات الهزات الارتدادية، التي ألحقت أضراراً بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
وتسبب الزلزال بأضرار مادية جسيمة بحسب صور ومشاهد أوردتها الصحافة المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، “إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب “.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر.. وأن مركزه يقع في إقليم الحوز، وعلى عمق 18.5 كلم.
كوارث سابقة
في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلاً وأضرار مادية جسيمة.
وفي 29 شباط/فبراير 1960 دمر زلزالٌ مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفاً أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.