رجّحت المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة، أن يدخل اقتصاد الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في حالة ركود في الربع الأخير من هذا العام، وذلك بسبب التضخم.
وخفضت المفوضية توقعاتها للنمو الاقتصادي العام المقبل، مشيرةً إلى أن الدول التي تستخدم عملة اليورو، ستنزلق إلى الركود خلال فصل الشتاء، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
وذكرت المفوضية أن ذلك يأتي مع استمرار ذروة التضخم لفترة أطول من المتوقع، وارتفاع أسعار الوقود، مبينةً أن تكاليف التدفئة ستؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلكين.
وتوقّعت المفوضية انخفاض الناتج الاقتصادي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام، والأشهر الأولى من عام 2023، كما خفضت توقعات النمو لعام 2023 بالكامل إلى 0.3% من 1.4%.
وأفادت المفوضية بأن أسعار الطاقة المرتفعة، وارتفاع تكاليف المعيشة.
وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين العام، من المتوقع أن تُدخِل الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ومعظم الدول الأعضاء في حالة ركود، في الربع الأخير من العام الجاري.
كذلك زادت المفوضية توقعات التضخم في الاتحاد الأوروبي للعام الحالي والمقبل، من 8.3% إلى 9.3% للعام 2022، ومن 4.6% إلى 7% للعام 2023.
وخفضت المفوضية التوقعات الاقتصادية لأسعار النفط للعام 2022 إلى 101.8 دولاراً للبرميل، من توقعات سابقة كانت عند مستوى 108.2 دولاراً للبرميل.
ورجّحت المفوضية انخفاض أسعار النفط في العام 2023 إلى مستوى 85 دولاراً للبرميل، وفي العام 2024 إلى مستوى 79 دولاراً للبرميل.
وقلصت المفوضية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2022 إلى 3.1%، من التوقعات السابقة البالغة 3.2%، وخفضت توقعات النمو لعام 2023 إلى 2.5%، بعد توقعات سابقة في الربيع الماضي عند 3.5%.