أكدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدتي الاحتلال الأميركي في ‘التنف والشدادي” شرقي سوريا، بالطائرات المسيّرة.
وفي بيان لها، قالت المقاومة الإسلامية إن الاستهداف “جاء ردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة”، مؤكدةً استمرارها في “دكّ معاقل العدو”.
ويأتي هذا القصف بعد أيام من عملية مماثلة استهدفت القاعدتين في شرقي سوريا، وسبقها استهداف لقواعد الاحتلال الأميركي في الرميلان والمالكية، والقرية الخضراء، وقرب مطار أربيل.
ويسجّل العام الجديد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات ضدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وهي لم تتوقّف منذ انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وصولاً إلى نهاية العام.
وقبل أيام، أفاد مسؤول عسكري أميركي للميادين بأن القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 118 هجوماً في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووسّعت المقاومة الإسلامية في العراق من دائرة استهدافها في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لنحو 3 أشهر، إذ تبنّت عدة استهدافات لأهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.