أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي بالقرية الخضراء في دير الزور شمال شرقي سوريا بطائرة مسيّرة.
وجاء في بيان صادر عن “المقاومة الإسلامية”: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء بالعمق السوري، بطائرة مسيّرة، أصابت هدفها بشكل مباشر”.
استهداف “إيلات” بالأسلحة المناسبة
كما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهدافها مستوطنة “إيلات” الإسرائيلية، فجر أمس، بهجوم نفذته بالأسلحة المناسبة على هدف في المستوطنة، مشدّدةً على استمرارها في تنفيذ الهجمات ضد الاحتلال.
ونشرت المقاومة الإسلامية العراقية بياناً مقتضباً، تبنّت فيه استهدافها المستوطنة المقامة على أرض قرية “أم الرشراش” الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.
وجاء في البيان أنّ مجاهدي المقاومة استهدفوا هدفاً في أم الرشراش المحتلة “نصرةً لأهلنا في غزة.. ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وفي وقتٍ سابق، أفاد بيان المقاومة العراقية، بأنّ طائرتين مسيّرتين استهدفتا “إيلات”.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية الأنباء الواردة عن أصوات انفجاراتٍ وقعت في المستوطنة.
يذكر أن مجموعة تطلق على نفسها اسم “سوات الجزيرة العربية” تبنّت أيضاً استهداف مستوطنة “إيلات” الإسرائيلية بطائرتين مسيّرتين.
ولفتت إلى أنها ستستمر في توجيه الضربات إلى كيان الاحتلال.
وجاء في بيان نشرته المجموعة، مساء السبت: “نعلن في المقاومة الإسلامية (سوات الجزيرة العربية) عن استهداف إيلات بطائرتين مسيّرتين”، مؤكدةً أنّ عملياتها بدأت ولن تتوقف “حتى وقف الحرب الشعواء الهمجية عل غزة”.
ويذكر أن “المقاومة الإسلامية في العراق” كانت قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي استهدافها قواعد “التنف” في سوريا، و”عين الأسد” في العراق، بعدة عمليات وبأسلحة مختلفة.
وأكدت أن الاستهدافات أصابت أهدافها وحققت إصاباتٍ مباشرة.
وتتعرض قواعد عسكرية أمريكية في كل من العراق وسوريا.. لهجمات بمسيّرات وصواريخ منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.