أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، الخميس، أنها استهدفت مدينة إيلات “بالأسلحة المناسبة”.
بسبب غزة
أضافت “المقاومة الإسلامية في العراق”، أن العملية جاءت رداً على قصف “إسرائيل” للمدنيين في غزة.
كما تابعت في بيانها، أن القصف يأتي استمراراً لنهجها في نصرة أهالي غزة ضد الحرب التي تشنها “إسرائيل” على القطاع منذ أكثر من شهرين ونصف.
أتى هذا التطور بعدما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قبل يومين، بالرد على أي هجوم يستهدف مدينة إيلات الجنوبية، سواء بالصواريخ أو بوسائل أخرى.
ولم يذكر غالانت، الذي التقى قادة البحرية والجنود الإسرائيليين في إيلات، جماعة الحوثي بالاسم أو حتى الفصائل العراقية.
في حين أن الحوثيين كانوا تبنوا خلال الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار على إيلات، فضلاً عن مهاجمة سفن إسرائيلية قرب اليمن.
تهديد بالمزيد
يشار إلى أنه ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخوفت دول غربية وإقليمية من توسع الصراع في المنطقة.
لاسيما مع دخول “حزب الله” في لبنان والحوثيين في اليمن على خط المواجهات بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.
وقد شهدت العديد من القواعد العسكرية في العراق وسوريا، التي تضم قوات أميركية، هجمات نفذتها مجموعات مقاومة، بهدف الضغط على واشنطن الداعمة بقوة لتل أبيب.
في حين اتهمت أميركا كتائب “حزب الله” في العراق وحركة النجباء بالوقوف خلف معظم الهجمات ضد قواتها في كلا البلدين.
وشدّدت على أنها تحتفط بالحق في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات ما أسمتها الجماعات المدعومة من إيران.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 20 ألف شهيداً.
معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
مشروع قرار بشأن غزة
في سياق منفصل، من المقرر أن يتمّ التصويت على مشروع قرار يهدف لتحسين الوضع الإنساني في غزة، الجمعة.
بعدما أرجأ مجلس الأمن الدولي مجدداً، الخميس، التصويت على مشروع قرار في نص خلا بنسخته الأخيرة من أي دعوة لوقف القتال فوراً، لكن فرص إقراره ارتفعت بحصوله على تأييد واشنطن.
وأتى هذا التأجيل الجديد بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدّة لتأييد النسخة الأخيرة من مشروع القرار.
والتي تدعو إلى اتّخاذ “إجراءات عاجلة” لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن من دون المطالبة بوقف فوري للأعمال العدائية بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.