أكد وزير الخارجية ، فيصل المقداد، دعم سورية لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر، راجيا أن من “كل من ابتعد عن النضال الحقيقي على الساحة الفلسطينية، أن يعود لكي يركز نضاله ضد المحتل الصهيوني”.
وشدد المقداد للصحفيين عقب استقبال الرئيس بشار الأسد لوفد إيراني يرأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف: على “دعم الرئيس الأسد اللامحدود للمطالب الإيرانية في مفاوضات الملف النووي”، معتبرا “أن إسراع الولايات المتحدة الأمريكية بتلبية هذه المطالب سيخفف من حدة التطور في المنطقة وسيساعد على إقامة علاقات بين مختلف دولها وشعوبها”.
وثمن وزير الخارجية “الدعم الذي قدمته إيران لسورية في مختلف المجالات” في سياق “التصدي المشترك لمخاطر الإرهاب الاقتصادي والعقوبات الاقتصادية المفروضة على كلا البلدين”.
وحول المفاوضات الإيرانية السعودية، أشار المقداد إلى أن سوريا و”منذ وقت طويل، تعمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية والإسلامية”.
وحول ما تم تداوله عن قرب افتتاح سفارة المملكة السعودية في دمشق، ختم المقداد: اسألوا السعوديين عن السفارة.