أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري والناتجة عن الحرب الإرهابية، والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، وتلك الناشئة عن كارثة الزلزال.
جاء ذلك خلال تسلّم المقداد أوراق اعتماد آدم عبد المولى المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين الحكومة السورية. ومختلف منظمات الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في سوريا، بما يساهم في دعم العمل الإنساني، ويخفف من معاناة المواطنين السوريين.
وأشار المقداد إلى ضرورة التركيز في العمل على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم قطاع الطاقة. لإعادة تأهيل البنى المتضررة والخدمات وإعادة الإعمار.
أقرأ المزيد: قبل انسحاب القوات التركية من سوريا.. المقداد يشدد: لن يتم أي لقاء بين الأسد وأردوغان
كما أكد الوزير المقداد ضرورة التوقف عن التسييس في الشأن الإنساني الذي تمارسه بعض الدول الغربية عبر الأمم المتحدة لتحقيق أجنداتها السياسية.. وأن يتم العمل وفق مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
بدوره أشار عبد المولى إلى أن حجم التحديات الإنسانية كبير. وأن دور الأمم المتحدة في سورية سيركز على مساعدة الشعب السوري للنهوض مجدداً.. وتسريع عملية التعافي في مختلف القطاعات التي تؤثر في مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطنين السوريين.