قال وزير الخارجية ، فيصل المقداد، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين إن “الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية”، مؤكدا أن “عودة سورية إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا”.
وتابع المقداد: “النظام التركي يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية”، مضيفا أن “صياغة الدستور لن تكون على حساب الشعب السوري وتفتيت بلاده” وفق تعبيره.
وأوضح المقداد أن الولايات المتحدة من أكثر المنتهكين لقضايا حقوق الإنسان والمستغلين له، مؤكدا أن العدوان الأمريكي دمر مدينة الرقة وهي شاهد حي على وحشيته.
وبيّن الوزير أن كل ما يرتبط بلجنة مناقشة الدستور شأن سوري بحت ونجاحها مرتبط بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها أياً كان، لافتاً إلى أن الغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت استعادة دمشق لبعض العلاقات المقطوعة مع عدد من الدول وذلك بعد 11 عاما من تعليق عضويتها في المنظمة عقب اندلاع الحرب عام 2011.