بحث وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، لاسيما من خلال جهود مجموعة الاتصال العربية. بينما بحث الأول مع نظيره الإيراني الجهود العربية والأممية لحلها وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها.
وطالب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإلغاء العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا والتي تعرقل حقها في التنمية.
وقال موقع “اليوم السابع” المصري أمس: إن وزراء خارجية مصر سامح شكري والأردن أيمن الصفدي والعراق فؤاد حسين بحثوا سبل تفعيل التعاون بين البلدان الثلاثة في عدة مجالات اقتصادية وسياسية، وضرورة حل الأزمة السورية.
ونقل الموقع عن بيان مشترك صادر عن الاجتماع، أن لقاء الوزراء تناول الأوضاع في المنطقة.. حيث أكدوا أهمية تحقيق الأمن والاستقرار فيها.. وتطرقوا إلى العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية.
أقرأ المزيد: بين العراق ومصر والأردن.. اتفاق على طرح مشاريع اقتصادية جديدة
وفي سياق أهمية استعادة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، كما تناولوا الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.. لاسيما من خلال جهود مجموعة الاتصال العربية، وذلك بما يحقق مصالح الشعب السوري وينهي معاناته.
في السياق وحسب “المملكة” بحث الصفدي أول من أمس مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأزمة السورية، والجهود العربية والأممية لحلها وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها، ويلبي حقوق الشعب السوري وطموحاته.
وأكد الصفدي “ضرورة وقف ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة.. خصوصاً خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره”.
وفي وقت متأخر من ليل السبت – الأحد قال لافروف في كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “استخدام الغرب للتدابير القسرية الأحادية الجانب يشكل انتهاكاً صارخاً لمبدأ المساواة في السيادة بين الدول، وهذه التدابير في البلدان التي أصبحت ضحية للعقوبات غير القانونية تؤثر في المقام الأول في الشرائح الأكثر ضعفاً من السكان”.