تتحضر جدة بدءاً من اليوم لاستقبال الزعماء والملوك العرب والذين سيبدؤون بالتوافد إليها
استعداداً للمشاركة في القمة العربية بنسختها الثانية والثلاثين، حيث سيشكل حضور الرئيس السوري بشار الأسد المرتقب الحدث الأهم.
ومن المرتقب حسب ما كشفه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في تصريحات إعلامية له من جدة أمس.
وصول الرئيس بشار الأسد إلى جدة على رأس وفد رسمي للمشاركة في القمة العربية.
وإجراء مباحثات ثنائية رسمية مع نظرائه العرب، والبحث في القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك وسبل تعزيزها.
وأمس شهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة بحضور المقداد، ترحيباً حاراً بمشاركة سوريا.
حضور دبلوماسي سوري مكثف
وشهد يوم أمس حضور دبلوماسي سوري مكثف، وسجلت لقاءات رسمية جمعت وزير الخارجية مع نظرائه وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ولبنان عبد اللـه بو حبيب.
وسلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، وتونس نبيل عمار، وجيبوتي محمود علي يوسف.
والصومال ابشر عمر جامع هورسي ووزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر.
وجرى خلال هذه اللقاءات بحث آليات تعزيز العمل العربي المشترك وأهم القضايا والملفات المطروحة للنقاش على جدول أعمال القمة.
والإجراءات اللازم اتخاذها لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية.
كما جرى اجتماع ثنائي بين المقداد ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد اللـه آل سعود.
تناول القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وقال المقداد في تصريح صحفي عقب الاجتماع: “لدينا القرار من أعلى القيادتين في سوريا والسعودية بالتقدم وبأن نسير نحو الأمام، ولا عودة إلى الوراء”.
وتابع المقداد: “ناقشنا أيضاً موضوع افتتاح السفارتين في كلا البلدين.
وستقدم سورية والسعودية كل التسهيلات اللازمة لافتتاح السفارتين بأقرب وقت ممكن”.