Site icon هاشتاغ

المنتخب البرازيلي يتشح بزي أسود.. وثمرة موز تفرغ المباراة من أهدافها

المنتخب البرازيلي

المنتخب البرازيلي يتشح بزي أسود.. وثمرة موز تفرغ المباراة من أهدافها

ارتدى المنتخب البرازيلي لكرة القدم زياً أسوداً بالكامل للمرة الأولى في تاريخه، خلال مباراته الودية أمام غينيا، وذلك في إطار محاربة العنصرية، حسب الاتحاد المحلي للعبة.

وسحقت البرازيل في الشوط الأول المنتخب الغيني بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة الودية التي أقيمت في برشلونة، أمس السبت.

يوم البرازيل

وكتب الاتحاد البرازيلي عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “يوم البرازيل! يوم لخطوة مهمة في محاربة العنصرية!!!”.

وأضاف: “ضد العنصرية لا يوجد لعبة. لأول مرة في التاريخ، سيرتدي المنتخب البرازيلي زياً أسود بالكامل لمواجهة غينيا، على ملعب استاد كورنيا-إل برات في برشلونة”.

وأكمل: “دعونا نذهب للنصر داخل الملعب وخارجه. كفى عنصرية في كرة القدم والمجتمع. لنذهب معاً”.

محاربة العنصرية

وارتدى زملاء مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور؛ الذي عُيّن من قبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو لرئاسة لجنة خاصة لمحاربة العنصرية، قمصاناً سوداء بدلاً من الصفراء المعتادة.

وأحرز كل من: جولينتون ورودريغو وإيدر ميليتاو وفينيسيوس جونيور، أهداف البرازيل في المباراة.

مسدس من موز

وعلى الرغم من الهدف الذي أقيمت من أجله المباراة، لم تمر المباراة دون حادثة عنصرية. إذ تعرض صديق فينيسيوس ومستشاره الشخصي فيليبي سيلفيا، للعنصرية قبل بدء المباراة.

وذكرت شبكة “غلوبو” البرازيلية، أن صديق فينيسيوس ومستشاره الشخصي، فيليبي سيلفيا، أكد تعرضه لإهانة عنصرية.

وأوضحت، أنه عندما مر فيليبي عبر البوابة الدوارة عند مدخل الملعب، اقترب منه أحد حراس الأمن وقام بتفتيشه وفقاً للإجراءات المعتادة.

وبعد ذلك، قام فرد الأمن بإخراج موزة من جيبه، حيث قال لصديق فينيسيوس ومن معه: “ارفعوا أيديكم، هذا هو مسدسي لكم”.

التحقيق في القضية

وعلى الفور، ثارت حفيظة فيليبي وثلاثة أعضاء آخرين من ممثلي فينيسيوس، كانوا برفقته، واستدعوا الشرطة.

ونفى حارس الأمن ارتكاب أي جريمة عنصرية، ولم يتم الإعلان عن اسمه، حيث إن القضية لا تزال قيد التحقيق.

وكتب فينيسيوس، عقب المباراة عبر حسابه على تويتر، قائلاً: “بينما كنت ألعب بالقميص الأسود التاريخي بالفعل وبدأت أشعر بالعاطفة، تعرض صديقي للإهانة والسخرية عند مدخل الملعب”.

وأضاف: “كانت المعاملة سيئة، كانوا يشكون بسبب هذا المشهد الذي حدث، الكواليس مثيرة للاشمئزاز. لكن لإعلان كل شيء، سألت المسؤولين: أين هي لقطات الكاميرا الأمنية؟”.

المباراة القادمة

وتعد هذه المباراة، هي الأولى من اثنتين للبرازيل أمام منتخبين إفريقيين لدعم فينيسيوس؛ الذي تعرض لإساءات عنصرية في مباراة بالدوري الإسباني أمام فالنسيا الشهر الماضي.

وكانت واقعة فالنسيا، العاشرة من نوعها التي تستهدف اللاعب كما ذكر تقرير لرابطة الدوري الإسباني.

وستجمع لشبونة على أرضها اللقاء الودي الآخر، حينما تلتقي البرازيل مع السنغال، يوم الثلاثاء القادم.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version