أعلن الفائز بالكرة الذهبية نجم ريال مدريد، المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، نهاية قصته مع المنتخب الفرنسي، بعد يوم واحد من خسارة فرنسا نهائي كأس العالم لكرة القدم أمام الأرجنتين بركلات الترجيح في قطر.
“قصتنا انتهت”
وكتب نجم ريال مدريد، على حسابه في تويتر، “بذلت جهداً وارتكبت أخطاء حتى وصلت لما أنا فيه اليوم، أنا فخور بذلك”.
وأضاف “كتبت قصتي وقصتنا مع المنتخب انتهت”، ما يشير إلى نهاية مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي.
وغاب بنزيمة “35 عاماً”، عن منتخب بلاده في نهائيات قطر بسبب الإصابة، وأثيرت تقارير حول خلافه مع المدرب ديدييه ديشان لعدم ضمه في النهائي رغم تعافيه.
خلافات عميقة
وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود خلافات عميقة بين بنزيما ومدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، قد تكون السبب في إبعاده عن المشاركة في كأس العالم في قطر، وليس فقط الإصابة، وفقاً لموقع الحرة.
وغادر بنزيما المعسكر التدريبي لفرنسا بسبب الإصابة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أي قبل يومين من المباراة الأولى للمنتخب ضد نظيره الأسترالي.
رغبة بنزيما
وكانت صحيفة ليكيب الفرنسية، قالت: إن الفريق الطبي للمنتخب لم يكن على اتصال مع بنزيما.
كذلك لم يكن هناك حديث داخل الجهاز الفني لإعادة اللاعب لبقية المباريات، إن كان قد تعافى من الإصابة. حسب الصحيفة.
كما قالت “ماركا” الإسبانية: إنه بالرغم أن بنزيما كان لا يزال في قائمة الـ26 لاعباً، التي أرسلها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى فيفا، مما يعني أنه كان بالإمكان استدعاؤه بمجرد تعافيه من الإصابة، فإن ديشان لم يرغب في ذلك.
وتقول الصحيفة: إن “بنزيما كان يود البقاء في الدوحة لعلاج الإصابة، حتى تكون لديه فرصة للعب في بطولة كأس العالم”.
اسم المدرب
وتشير صحيفة ليكيب، إلى أن الخلاف لا يعود إلى المعسكر التدريبي لكأس العالم، وإنما قبل ذلك.
وألمحت الى أنه “عندما لم يذكر اللاعب، ديشان في خطابه بعد فوزه بالكرة الذهبية، وهو الأمر الذي فاجأ المدرب الفرنسي”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد طالب بمشاركة بنزيما في المباراة النهائية لكأس العالم.
كما دعا لاصطحابه هو واللاعبين الآخرين المصابين بطائرة خاصة، لكن اللاعب لم يسافر إلى قطر.
وكان بنزيما، هداف منتخب فرنسا في كأس العالم 2014، لكنه لم يكن عنصراً من فوز الفريق باللقب في مونديال 2018.
قبل أن يعود إلى المنتخب الفرنسي العام الماضي فقط، بعد غياب دام ست سنوات.