يرى نحو 76 في المئة من الموظفين الإماراتيين، أنه يجب التوسع في استخدام الروبوتات في مختلف القطاعات في عمليات الإنتاج.
جاء ذلك وفقاً لدراسة استطلاعية أعدتها شركة ” كاسبرسكي” الدولية لأنظمة الأمن الإلكتروني، بحسب موقع “الإمارات اليوم”.
الخوف من الاختراق
وأشارت الدراسة إلى أن الموظفين أيدوا التوسع في مجال الحماية الإلكترونية للروبوتات في العمل.
كما أعربوا عن خشيتهم من حوادث اختراقها.
وأظهرت الدراسة من ناحية أخرى أن أخطار الأمن الرقمي تزداد بسبب الروبوتات، إذ يرى غالبية المستطلعة آراؤهم أن الروبوتات يمكن اختراقها.
وانقسمت آراء المشاركين في الدراسة حول تقييم سبل حماية الروبوتات، إذ رأى 42 في المئة من المشاركين أنه لا توجد تدابير كافية للأمن الرقمي لحماية الروبوتات، في القطاعات المختلفة.
الروبوتات مكان البشر
ويرى غالبية الموظفين في الإمارات أن الروبوتات ستحلّ في النهاية محلّ البشر في قطاعاتهم مستقبلاً، وأن البشر يحتاجون إلى تلقي معارف ومهارات جديدة حتى لا يفقدوا وظائفهم.
وأجرت “كاسبرسكي” دراسة تستطلع رأي موظفي شركات التصنيع والمؤسسات الكبيرة حول العالم، في شأن الأتمتة وزيادة استخدام الروبوتات.
كما تمحورت الدراسة حول معرفة ما يفكر فيه الموظفون، فيما يتعلق بأمن الروبوتات والأنظمة الآلية في مؤسساتهم.
وشمل الاستطلاع مشاركين من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وتركيا ومصر وجنوب إفريقيا.
وأفاد الموظفون بزيادة في مستوى الاعتماد على الروبوتات في مؤسساتهم على مدار العامين الماضيين.
ولفت 31 في المئة من المشاركين في الدراسة، إلى أن مؤسساتهم تستخدم الروبوتات.
فيما أفاد 42 في المئة بأن مؤسساتهم تخطط لاستخدامها في المستقبل القريب.
وأظهر الاستطلاع أن بعض الموظفين يتوقعون فقدان الوظائف بسبب الروبوتات مستقبلاً.
ولفتوا إلى أنه كلما أصبحت الروبوتات أفضل في إنجاز مختلف المهام، قلّ عدد الوظائف المتبقية لينجزها البشر.
في حين اعتبر البعض أن تبني الروبوتات سيجعل أدوار البشر أكثر أمناً وذكاءً، مع رفع كفاءة الإنتاج.
فيما يرى 73 في المئة أنه سيتم ابتكار وظائف جديدة كافية للتعويض عن تلك المفقودة في وجه الاستحواذ الروبوتي على الوظائف.
ورأى هؤلاء أنه ستظهر المزيد من الوظائف للمبرمجين وعلماء البيانات والمهندسين، الذين سيدفعون باتجاه تبني الروبوتات في السنوات القادمة.