السبت, أكتوبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارقادم من الصين.. "الميكوبلازما" وباء جديد يلوح في الأفق

قادم من الصين.. “الميكوبلازما” وباء جديد يلوح في الأفق

يعرف مرض “الميكوبلازما” تفشيا كبيرا في الصين مطلع الشهر الماضي، مع مخاوف من تكرار أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.

وتسجل في آسيا وأوروبا عودة ملحوظة بعد غياب، لباكتيريا عرفت بالمفطورة الرئوية “الميكوبلازما” التي تسبب التهابا بالجهاز التنفسي الحاد خصوصا لدى الأطفال.بحسب “سكاي نيوز عربية”.

ويرى بعض العلماء أن تفشي هذه البكتيريا، سببه تداعيات التوقف عن تطبيق إجراءات التباعد والحماية المضادة لجائحة كوفيد.

الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق

وقال البروفيسور جاك مخباط، الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، إن “الميكوبلازما ليست جديدة”.

وتابع، “أن الميكوبلازما بكتيريا قديمة جرت العادة أن تظهر عوارضها لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع”.

وأضاف، “الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق طالما أن العلاج متوفر”.

وتظهر هذه البكتيريا على شكل التهابات بالجيوب الأنفية أو في الرئتين.

وعلاجها متوفر في كل الدول وسهل جدا ولا يمكن القول أنه وباء مخيف.

من جهته، قال رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، الطبيب عاصم عراجي: “وفق معلوماتنا حالات عديدة في الصين تم إدخالها إلى المستشفيات للعلاج بصورة عاجلة.. الأمور لا تستدعي القلق خصوصا في بلدان الشرق الأوسط”.

وأشار، إلى أن خطورة الميكوبلازما تكمن بإصابة أصحاب الأمراض المزمنة بها.

وقال: “الميكوبلازما باكتيريا قديمة جدا. تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب التهابات قوية في الرئتين لذا نخشى على مرضى القلب منها”.

صعوبة في التشخيص

وحول سبل العلاج أضاف،”تتم المعالجة في المنازل إلا إذا طالت المضاعفات”.

وأشار، إلى “ضرورة عزل أي مريض يشعر بإرتفاع في درجة الحرارة أو أية عوارض رئوية حادة”.

وشدد على “عدم مخالطة المصابين بهذه الباكتيريا أو بغيرها من الأوبئة والفيروسات”.

ولفت، إلى صعوبة تشخيصها بسرعة نظراً لحاجة ذلك إلى عملية زرع تحتاج فترة زمنية لتظهر نتائجها.

ضعف أجهزة المناعة

وعزا مدير”المستشفى اللبناني الجعيتاوي” في بيروت الطبيب ناجي أبي راشد، أسباب انتشار الميكوبلازما في معظم الدول إلى ضعف أجهزة المناعة لدى الناس خصوصاً بعد فترات الحجر نتيجة وباء كورونا.

أعراض المرض

وحول أعراض الإصابة بهذا المرض، قال إن منها “السعال المتواصل والآلام في الرأس”.

ولفت إلى أن “مدة الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما أطول من غيرها وتدوم قرابة 10 أيام”.

كما أوضح”تعتبر الميكوبلازما من الباكتيريات السريعة الإنتشار وتصيب الأطفال ما بين 5 سنوات و15 سنة”.

في حين شدد “على أهمية الوقاية من هذه البكتيريا في فترة الأعياد”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة