حل لبنان في صدارة ترتيب الدول التي تتكلّف أكثر في إجازات عيد الميلاد “الكريسماس”، وفقاً للتكلفة الإجمالية لكل أسرة، بحسب دراسة لموقع “World Remit”.
وأسس الموقع بياناته على 3 أوجه للإنفاق، هي تكلفة الطعام، وتكلفة عمليات التزيين.
إضافة الى هدايا عيد الميلاد، والتي تخطت 2000 دولار في لبنان، وفقاً لـ “العربية نت”.
وكان للطعام وزن نسبي كبير في التكاليف في بعض البلدان، خاصةً لبنان والفلبين والدول الإفريقية، حيث تجاوز 45 في المئة من موازنة أعياد الميلاد للأسر.
لكن الجزء الأكبر من ميزانية العيد في معظم الدول كان مخصصاً للهدايا.
كما مثّلت الهدايا التكلفة الأعلى بين المؤشرات الثلاث في أكثر من نصف البلدان.
وكشفت الدراسة عن أن 60 في المئة البلدان تنفق المزيد من ميزانياتها على الهدايا والطعام.
في حين أوضحت الدراسة أن التضخم العالمي يؤثر أيضاً على التسوق في عيد الميلاد هذا العام.
ورجحت زيادة تصل إلى 156 في المئة بالتكلفة الإجمالية لأعياد الميلاد هذا العام، بسبب زيادة التضخم.
ونظرت دراسة العام الماضي في 14 دولة، حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من متوسط التكاليف للطعام خلال الإجازات.
وشهدت الدراسة في عام 2022 زيادة في أسعار سلع “الكريسماس” لبعض هذه البلدان الأربعة عشر.
كما تم إضافة 9 دول جديدة إلى القائمة.
ورجّحت الدراسة أن تنفق الاقتصادات النامية، مثل الفلبين وأوغندا ونيجيريا، أكثر من 100 في المئة من إجمالي دخلها الشهري في عيد الميلاد في عام 2022.
وبيّنت الدراسة أن عيد الميلاد في المملكة المتحدة سيكلف 65 في المئة أكثر مما كان عليه في عام 2021.