يبدو أن الخفافيش ظلمت منذ كانون الأول الماضي، بعد أن وجهت لها وحدها أصابع الإتهام بتسلل فيروس كورونا المستجد منها إلى الإنسان، ليضرب أكثر من 5 ملايين و600 ألف شخص حول العالم، ويهز اقتصادات كبرى.
فعلى مدى أشهر أكدت عدة دراسات وتحليلات أن الفيروس انتقل إلى الإنسان من الخفافيش، مع إمكانية أن يكون البنغول أو أم قرفة أو ما يعرف بـ “آكل النمل”، وهو حيوان صغير من الثدييات شكل “بؤرة وسيطة” نقلت العامل الممرض للإنسان.
لكن الضيف الجديد هذه المرة، أتى من هولندا، مع سطوع اسم “المينك”.
فقد أعلنت وزارة الزراعة الهولندية أنها اكتشفت ما تعتقد أنها ثاني حالة ينتقل فيها الفيروس التاجي للإنسان بعد مخالطته أحد حيوانات المينك المصاب.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة اكتشاف أول حالة لانتقال كوفيد 19 من المينك للإنسان.