تعهد حلف شمال الأطلسي “الناتو” بإعطاء أوكرانيا المزيد من الأسلحة والمساعدة في إصلاح البنية التحتية لشبكة الكهرباء التي تضررت بشدة من الضربات الصاروخية الروسية وهجمات الطائرات بدون طيار.
وفي قمة عقدت في بوخارست، اتهم أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، موسكو “بمحاولة استخدام الشتاء كسلاح حرب”.
وأدت الضربات الروسية إلى ترك ملايين الأوكرانيين بدون كهرباء ومياه جارية في درجات حرارة أقل من صفر مئوية.
وتطلب أوكرانيا من الناتو منذ شهور أنظمة دفاع جوي أكثر تقدماً.
وفي وقت لاحق أمس الثلاثاء، أصدر “الناتو” بياناً قال فيه إن الهجمات الروسية المستمرة على المدنيين الأوكرانيين وشبكات الطاقة “تحرم الملايين من الخدمات الإنسانية الأساسية”.
وأضاف البيان أن “أعضاء الناتو سيساعدون أوكرانيا في إصلاح البنية التحتية للطاقة وحماية الناس من الهجمات الصاروخية”.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا “سنقف إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر، ولن نتراجع”.
كما أضاف “ندرك أنه من المهم للغاية ألا يتمكن بوتين من الفوز في أوكرانيا. ستكون هذه مأساة لأوكرانيا، لكنها ستجعل العالم أكثر خطورة وأكثر عرضة للخطر”.
وقال كوليبا إنه التقى آخر مرة بمسؤولين كبار في الناتو كانت كلماته الثلاث هي “أسلحة ، أسلحة ، أسلحة”.
كما أضاف كوليبا “اليوم لدي ثلاث كلمات أخرى، وهي أسرع وأسرع وأسرع. نحن نقدر ما تم إنجاز ، لكن الحرب لا تزال مستمرة.. يجب اتخاذ القرارات بشأن الأسلحة وخطوط الإنتاج بشكل أسرع”.
وفي أوكرانيا يواصل عمال الطاقة في جميع أنحاء البلاد مهمتهم الشاقة المتمثلة في إصلاح إمدادات الطاقة والمياه لملايين الأشخاص. وسط تحذيرات من أن روسيا ربما تستعد لموجة جديدة من الهجمات الصاروخية.
كذلك قالت شركة الكهرباء الرئيسية في البلاد أمس الثلاثاء إن 30 في المئة من احتياجات الكهرباء في البلاد لا تزال غير مستوفاة حاليًا، وسيستمر تقنين الطاقة.