يكاد لا يمر يوم دون أن يطلق فيه المتقدمون إلى مسابقة وزارة السياحة الأخيرة أمانيهم بالإسراع بتعيينهم قبل انقضاء المهلة المسموح بها للناجحين في المسابقات العامة، حتى لا يفقدوا فرصتهم في الحصول على وظيفة دائمة.
هؤلاء هم من نجحوا في المسابقة لكنهم لم يعينوا، لأن الوزارة أخذت حاجتها واكتفت، وبقوا هم على قائمة الانتظار على أمل أن يتم تعيينهم في جهات عامة غير وزارة السياحة تحتاج إلى موظفين، وقد صدر في حينها قرار بفرز الفائض من الناجحين في مسابقات وزارتي الإعلام والسياحة ومسابقة جامعة تشرين إلى إحدى الوزارات، ولكن حتى الآن ما يزال الجميع قيد الأمل..
وللتوضيح فقد كانت وزارة السياحة بينت في أيار الماضي أن المسابقة كانت لتعيين عدد من المتقدمين حسب حاجة الوزارة وسيتم استيعاب جزء من ناجحي الفئتين الأولى والثانية بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية بالتعيين وفق عقود سنوية في وزارة السياحة وبعض الجهات العامة، أي أنها تركت الباب مفتوحاً أمام مزيد من الأمل لهؤلاء الناجحين، وها قد مضى حوالي ثلاثة أشهر على آخر توضيح للوزارة دون أن يحظى هؤلاء بفرصتهم المأمولة…
وفي نموذج حي ومباشر ورد خلال كتابة هذه السطور أطلقت إحدى الناجحات في المسابقة مناشدتها على صفحة وزارة السياحة الرسمية تقول فيها:
(نحنا ناجحي مسابقة السياحة من ٥ فئات نحنا من الشعب يلي عم تحكو عنو من ٣ سنين قدمنا لمسابقة السياحة وعلى امل يعينونا عددنا كلو ١٧٠٠ ناجح ل١٤ محافظة و٥ فئات رئيس مجلس الوزراء الأسبق خميس وعد بتعيين الكل وما بين شي معاون الوزير وعد ومابين شي اخد لهلا اسمين من كل محافظة وباقي ٤ شهور منخسر حقنا منتمنى النظر بحالنا)…
انظروا بحالهم قبل أن يخسروا آخر آمالهم…