Site icon هاشتاغ

بعد فوزه ببطولة دوري كرة اليد للسيدات .. فريق النبك يطمح للمشاركة في دورة الألعاب العربية بتونس 

هاشتاغ-ريم صالح

توج فريق النبك ببطولة الدوري السوري العام للسيدات بكرة اليد، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الشرطة بنتيجة “27-23” هدفاً، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن صالة النبك الرياضية.

 

تحضير كبير استمر لعدة سنوات من أجل تحقيق الهدف، هو ماعملت عليه لاعبات فريق النبك، وفق ماصرحت به أروى الكسار مدربة الفريق لموقع “هاشتاغ”.

 

فريق ناجح

قالت أروى: “هذا الفريق ليس وليد اللحظة، هو تراكم عمل وجهد ومتابعة وتدريب مستمر”.

 

وأضافت: “حصلت اللاعبات سابقاً على بطولة الأولمبياد في سنوات 2015-2017-2019، كما حققن بطولة الناشئات أكثر من 3 مرات، كذلك حصلن على بطولة الشابات في 2022”.

 

فرق البطولة

ضمت منافسات دوري كرة اليد للسيدات 7 فرق، وهي: النبك، الشرطة، النصر، الكرامة، قاسيون، دريكيش، ومحردة.

 

وتصدر النبك الترتيب العام بـ 9 نقاط، تلاه الشرطة ثانياً بـ 6، والكرامة ثالثاً بـ 3 نقاط.

 

إنهاء هيمنة الشرطة

جاء فوز فريق النبك بالدوري، ليُنهي هيمنة فريق الشرطة على اللقب لمدة 12 سنة، بعد مباراة مستحقة بجدارة، تفوقت فيها سيدات النبك.

 

ويضم الفريق في معظمه لاعبات من فريق الشابات، استطعن الفوز بفارق 4 أهداف، وتميزن في مشوار البطولة.

 

مشوار البطولة 

تألفت هذه البطولة من دوري عبارة عن مرحلة واحدة، وعن ذلك أوضحت أروى: “لعبنا مباريات مع المنطقة الشمالية؛ إذ لعبنا مع فرق: الكرامة، محردة، والدريكيش، وربحناها جميعها”.

 

وتابعت: “بعد ذلك، لعبنا مع المنطقة الجنوبية، وهي فرق: الشرطة، النصر، وقاسيون، ربحنا على قاسيون والنصر، فيما خسرنا مع الشرطة بفارق نقطة واحدة”.

 

تأهل للتجمع النهائي ال”paly off”، كل من فريق الشرطة، النبك، الكرامة، والنصر.

 

ميزات الفريق

شهدت البطولة منافسة قوية، بسبب تقارب مستوى الفرق، وأوضحت أروى ما يميز فريق النبك: “تميز فريقنا باللياقة البدنية، التكتيك الجماعي”.

 

وتابعت: “لعب عاملا الأرض والجمهور دوراً كبيراً في انتصارنا، لابد لنا من شكر أهالي النبك على المساندة والتشجيع”.

 

دور الجمهور

بيّنت مدربة فريق النبك لسيدات كرة اليد، دور الجمهور في الفوز، قائلة: “لدينا جمهور عريض من أهالي سيدات الفريق”.

 

وأكملت: “حصلنا على دعم الجمهور، بسبب اللاعبات اللواتي استطعن أن يخلقن دعماً شعبياً للعبة في النبك”.

 

واستفاضت: “فبدا الجمهور وكأنه يعرف قوانين اللعبة ويتفاعل مع الفريق، وهي نقطة إيجابية مميزة في نادي النبك الرياضي”.

 

التحضير للبطولة 

عن التحضير لهذه البطولة، تحدثت مدربة فريق النبك: “كان التحضير كبيراً، وضعنا هدفاً وعملنا على تحقيقه ألا وهو بطولة الدوري، وهو ماحدث”.

 

وأكملت: “دخلنا في معسكر لمدة شهرين، كانت فترة إعداد بدني جيدة، ساعدنا في هذه المرحلة الكابتن محمد مراد”.

 

وواصلت: “كان لدينا في كل يوم تمرينان، صباحي وآخر مسائي، وتمتعت اللاعبات بالالتزام والإصرار”.

 

عناصر النجاح

شرحت أروى عن عناصر النجاح التي ساعدت على تحقيق البطولة: “وضعت التكتيك والتكنيك المناسب للاعبات.

 

وبسبب التزامهن وإحساسهن بالمسؤولية، والإصرار والعمل الجاد، حققنا اللقب”

 

وأضافت: “أشكر جميع اللاعبات على ما بذلنه من أجل تحقيق هدفنا الذي طالما عملنا لأجله، وهو نيل بطولة دوري السيدات”.

 

الذي لطالما عملنا على تحقيقه، وهو تحقيق بطولة دوري

السيدات لكرة اليد، للمرة الأولى في تاريخ النادي”.

 

أما عن سر النجاح وتحقيق اللقب، ذكرت أروى: “السر الأساسي هو التعاون والمحبة، فريقنا يحب بعضه البعض.

 

يحب المدرب، يحب البلد، كما يحب أن يخلق نتيجة، كل ذلك أوصلنا للقب”.

 

الحاجة للدعم

تمنت مدربة بطل الدوري لكرة اليد فئة السيدات، أن يحصل الفريق على الدعم، حتى يكون قادراً على المنافسة في بطولات الأندية العربية.

 

وقالت: “إذا قدم لنا الدعم المناسب، سنستطيع المشاركة في بطولات الأندية العربية، فريقنا له مستقبل كبير بسبب متوسط العمر الصغير للاعبات، والأداء العالي”.

 

مواجهة الصعوبات

وفي معرض حديثها لهاشتاغ، بيّنت أروى أبرز الصعوبات التي تواجهها، قائلة: “تأسس هذا الفريق بمدارس محمود علوش في النبك.

 

أسست الفتيات وصعدن معي إلى هذه المرحلة، إلا أننا عانينا من نقص العدد الكبير”.

 

وأضافت: “معاناة الزواج المبكر لعبت دوراً كبيراً، فقدنا في هذه الفترة أكثر من 20 لاعبة نتيجة ذلك”.

 

نقاط القوة

على الرغم من ذلك، تكمل مدربة بطل الدوري لكرة اليد للسيدات: “بسبب القاعدة الكبيرة الموجودة في النادي والتأسيس الجيد، استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة”.

 

وعن نقاط القوة في فريق النبك لكرة اليد فئة السيدات، أجابت أروى: “عمر اللاعبات الصغير، السرعة، والالتزام بتعليمات المدرب”.

 

نقاط الضعف

في حين ذكرت نقاط الضعف: “لدينا ضعف في مركز الأجنحة، وكذلك ضعف عام في الإمكانيات، إذ لا تتوافر أدوات التدريب؛ من كرات وأدوات مساعدة”.

 

وواصلت: “لا نستطيع الحصول على الكرات بسبب ارتفاع ثمنها وعدم توافرها، كما نعاني من مشكلة بعد مقر النادي عن سكن اللاعبات، في ظل عدم توافر وسيلة نقل لهنّ”.

 

اتحاد فقير

عن دعم اتحاد كرة اليد السوري، تحدثت أروى: “اتحادنا مظلوم وفقير بالإمكانيات المادية، بسبب غياب الاحتراف، وعدم اهتمام الاتحاد الرياضي العام بلعبة كرة اليد”.

 

وأكملت: “تحتاج لعبة كرة اليد في سوريا إلى محبة أهل اللعبة لبعضهم البعض، حتى يكونوا قادرين على تطويرها”.

 

أهمية الدعم المادي

وشرحت أروى أهمية الدعم المادي: “لن نتطور مالم يتوفر رأس المال في اتحاد كرة اليد، إذا أعطيت لعبتنا الدعم الكبير، فنحن قادرين على الوصول إلى مراحل متقدمة وإنجازات كبيرة”.

 

وتابعت: “أتمنى العمل على القواعد، وإنشاء منتخبات وطنية للقواعد الصغيرة لعدة سنوات، وبذلك نستطيع مجاراة الفرق الكبرى”.

 

طموح الفريق

تطمح سيدات فريق النبك لكرة اليد، للمشاركة في بطولة الأندية العربية التي ستقام قريباً في تونس.

 

وعن ذلك تقول أروى: “نحتاج دعم أهل النبك والنادي؛ الذي لم تقصر إدارته في الدعم المستمر للفريق، وتذليل كافة الصعوبات في سبيل تحقيق الإنجاز”.

 

وفي الختام، وجهت مدربة الفريق الشكر لإدارة النادي، وإداري الفريق تمام عرب، وكذلك لمدرب الحراس فيصل غزال الذي كان مرافقاً للفريق طيلة أيام التحضير للبطولة وخلالها.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version