كشفت وزارة الزراعة السورية الأسباب التي أدت إلى ظاهرة هروب النحل، ومعظمها ينتمي إلى الأزمات التي تعيشها البلاد، إضافة إلى عوامل المناخ.
وبينت اللجنة المكلفة بدراسة أسباب هجرة طوائف النحل أن المحافظة خسرت أكثر 60% في المناحل التي تم زيارتها في منطقة نوى بدرعا.
وأن من أسباب هذه الظاهرة، قلة المرعى، وعدم قدرة مربي النحل على ترحيل الطوائف خارج المحافظة، والافتقار إلى تنوع مصادر حبوب الطلع.
كل هذا انعكس سلباً على مناعة نحل العسل سواء على مستوى الفرد أو الطائفة، يضاف لهذا وجود إصابة مرتفعة “بأكاروس الفاروا”، والتغذية على عجينة “كاندي” الملوثة بأبواغ فطر “النوزيما”.
ومن الأسباب أيضاً الاستخدام العشوائي للمبيدات، والتغيرات المناخية.
ووضعت اللجنة مقترحات عدة للتعامل مع هذه المشكلة ومواجهتها ومنها:
مخاطبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتزويد النحالين بمادة السكر بالسعر المدعوم، و بمعدل /10/ كغ للخلية الواحدة سنوياً، والتخلص من “عجينة الكاندي” التي تبين تلوثها “بالنوزيما” بعيداً عن المناحل، وعدم استخدامها بتغذية الطوائف نهائياً، وعدم نقل الاطارات والأقراص من الخلايا التي تبين اصابتها “بالنوزيما” إلى الخلايا السليمة.
وكذلك توعية النحالين إلى خطر استخدام حبوب الطلع المهربة ومبيدات “الفاروا” غير النظامية.
مع التركيز على استخدام المواد العضوية في المكافحة، وعدم القطف الجائر للعسل وترك مخزون جيد للخلية حتى لا يجهد النحل في فصل الشتاء.