ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها بأن قوات النخبة الأوكرانية تستخدم وسائل تكنولوجية متطورة.
وطرقاً غير تقليدية، لضرب واستهداف الأراضي التي تحتلها موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك القوات استطاعت تحقيق “نجاحات نوعية” خلال الفترة الماضية في مواجهة التحصينات والدفاعات الروسية على الخطوط الأمامية للقتال.
المسيرات والتكنولوجيا بدلاً عن تسلل الجنود
وفي العام الماضي، كان لدى قوات النخبة الأوكرانية “بعض الفرص للتسلل إلى الأراضي التي تحتلها روسيا ليلاً للقضاء على أهداف العدو”.
لكن مع وجود “حقول ألغام شاسعة ودفاعات روسية محصنة”، فإن المسيرات المسلحة بالمتفجرات باتت تتكفل بأداء تلك المهمة.
وفي الوقت الحالي يعتمد القتال إلى حد كبير على “استخدام التكنولوجيا”.
بما في ذلك مجموعة واسعة من المسيرات ذاتية التفجير التي يوجهها الجنود المهرة من مسافة آمنة.
وهو تكتيك يوفر نسبة مخاطرة إلى مكافأة مفضلة أكثر من التسلل خلف الخطوط الروسية.
وتقول كييف إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا
أمر ضروري بالنسبة لهجومها المضاد بعد العملية العسكرية التي بدأت في شباط/فبراير 2022، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وتقود تلك الجهود وحدات القوات الخاصة مثل دائرة الأمن في أوكرانيا “A” أو “ألفا”
والتي تساعد الألوية العسكرية النظامية في الهجوم المضاد في أوكرانيا، والذي يمتد الآن عبر جنوب شرق البلاد.
وقال النائب الأول لقائد قوات “ألفا” الأوكرانية، ويدعى أوليه، لـ”واشنطن بوست”، “إن من المستحيل التسلل سراً خلف خطوط العدو.
ويجب عليك استخدام نوع من معدات إزالة الألغام، ما يعني أن القوات الروسية سوف تكتشف المتسللين”.
ويتم تدريب مقاتلي “ألفا” على القيام بكل شيء من إطلاق الصواريخ المضاد للدبابات إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي المتنقلة، ولديهم أفضل القناصين في أوكرانيا، لكن تم تركيز جهود الوحدة إلى “سبل استخدام المسيرات”، بعدما أصبح وصولهم إلى أهدافهم أكثر صعوبة.