الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباردراسة: النرجسيون أكثر عرضة للإدمان على هواتفهم

دراسة: النرجسيون أكثر عرضة للإدمان على هواتفهم

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات عالية من السمات الغرور أو النرجسيون هم أكثر عرضة للإدمان على هواتفهم.

فقد اكتشف باحثون في جامعة ألكساندرو إيوان كوزا في رومانيا أن النرجسيين يميلون إلى أن يكون لديهم شعور متضخم بأهمية الذات.

ويمكن أن يظهر كحاجة إلى الإعجاب والشعور بالاستحقاق ويمكن اكتساب الكثير منه من خلال تفاعلات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تلقي “الإعجابات” على منشوراتهم، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

سمات نرجسية

ومن بين 559 طالباً من طلاب المدارس ما بعد الثانوية والجامعات، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، كان أولئك الذين حصلوا على درجات أعلى على مقياس السمات النرجسية أكثر عرضة للتعرض لمستويات كبيرة من رهاب “النوموفوبيا”.

وأظهر هؤلاء الأفراد أيضاً علامات أكبر للتوتر، ويميلون إلى إظهار علامات أقوى لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضا: ما هي “النوموفوبيا” ؟وما علاقتها بهاتفك المحمول؟

كما تبين أن رهاب “نوموفوبيا” والنرجسية والتوتر وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي كلها تؤثر على بعضها البعض.

وعلى وجه التحديد، تشير الأدلة، التي توصل إليها الباحثون، إلى أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ورهاب النوموفوبيا يفسران العلاقة بين النرجسية ومستويات التوتر.

أسئلة في الاستبيان

وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة إكمال استبيان عبر الإنترنت، يتضمن تقييمات تقيس النرجسية والتوتر وأعراض إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.

إضافة إلى رهاب النوموفوبيا، وهو مزيج من “رهاب افتقاد الهاتف المحمول”.

ويحدث عندما يشعر الشخص وكأنه فقد جزءاً من نفسه عندما يكون بدون هاتفه المحمول.

كذلك اشتمل الاستبيان على أسئلة حول نوموفوبيا، من بينها:

“هل تشعر بعدم الارتياح دون الوصول المستمر إلى المعلومات من خلال الهاتف الذكي؟”.

إقرأ أيضا: مخترع الهاتف المحمول يأسف على حال البشر: الناس فقدوا عقولهم

وكان هناك سؤال آخر حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يقول:

“كم مرة خلال العام الماضي استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أنه كان لها تأثير سلبي على وظيفتك/دراستك؟”

مستويات أعلى من التوتر

وكشفت النتائج أن الطلاب، الذين سجلوا درجات أعلى على مقياس النرجسية، حصلوا أيضاً على درجات أعلى في تصنيفات إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ورهاب النوموفوبيا.

كما أبلغ أولئك، الذين يعانون من إدمان شديد على وسائل التواصل الاجتماعي ورهاب نوموفوبيا، عن مستويات أعلى من التوتر.

الأدوار الوسيطة

وقال الباحثون إن “أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تتعلق بالعلاقة لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي ورهاب النوموفوبيا على العلاقة بين النرجسية والتوتر”.

إقرأ أيضا: خبير صحي روسي: لنوم صحي ابتعد عن العشاء وهاتفك المحمول

إذ أنهم أجروا تحليلاً إحصائيًا كشف عن العلاقة المحتملة بين كل هذه العوامل.

وأضاف الباحثون أنه “كما هو مفترض، فإن الأفراد ذوي النرجسية العالية قد يكونون أكثر عرضة لتطوير هذا الإدمان السلوكي، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة