دخل وفد أممي أمس إلى مناطق سيطرة “النصرة” وفصائل موالية لتركيا في إدلب بهدف تفقد أضرار الزلزال الذي ضرب المنطقة، وسط أنباء عن سيطرة “النصرة” على مراكز إيواء ووضع يدها على أكثر من 230 ألف دولار مخصصة لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وجاء دخول الوفد إلى إدلب في وقت سيطرت فيه “النصرة” عبر مايسمى بـ”مكتب التنمية”، على مراكز إيواء خاصة بمتضرري الزلزال في إدلب. رغم إنشائها من منظمات محلية وفرق تطوعية، وذلك حسب ما نقلت وكالة “نورث برس” الكردية عن مصادر محلية.
وقالت المصادر إن “7 مراكز إيواء في مدينة إدلب باتت تحت سلطة وقرار مكتب التنمية التابع للنصرة. عقب رفع أيدي المنظمات والفرق التي أنشأتها عنها. وذلك بغية سحب أكبر دعم مالي ممكن من المنظمات والجهات الداعمة لمصلحة هذه المراكز”.
وأكد مصدر من “مكتب التنمية” في تصريح نقلته الوكالة، أن أكثر من 230 ألف دولار تسلّمها المكتب. لمساعدة متضرري الزلازل خلال 48 ساعة في مدينة إدلب فقط.