هاشتاغ_ خاص
يوماً بعد آخر، تزداد الأعباء على المواطن في فصل الشتاء، في الوقت الذي تجتهد فيه الحكومة بإطلاق التبريرات عن “سوء أداء العمل وقلة الدعم ونقص الإمكانات”.
وخلال الأيام الماضية، انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول نيّة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز المنزلية إلى 40 يوما، في حين كشف مصدر في وزارة النفط لـ”هاشتاغ” أنّه لا قدرة على تحديد المدة الزمنية لوصول رسالة الغاز “المدعوم” للمستهلكين.
وأكّد المصدر، أنّ المدة الزمنية الحالية لاستلام المستهلكين لأسطوانة الغاز تتفاوت بين محافظة وأخرى تبعاً للاستهلاك وتوافر المادة، في حين اشتكى العديد من المواطنين بأنّ مدة انتظار استلام رسالة استلام أسطوانة الغاز المنزلية تعدّت 4 أشهر.
في الوقت نفسه، نفت المصادر نية وزارة النفط لإدراج إمكانية شراء كميات إضافية من الغاز المنزلي بسعر التكلفة “30 ألف لير للجرة الإضافية” للمستهلكين في الوقت الحالي، وذلك بسبب عدم توافر كميات كافية من المادة.
وعلى الرغم من تأكيد المصدر زيادة عمليات التعبئة اليومية، وبالتالي توقّع تسارع وصول رسائل التبديل للمستهلكين، إلّا أنّ الشكاوى الواردة من المواطنين التي تعبّر عن عدم وجود “تحرّك” في دور الغاز عبر تطبيق “وين” تكذّب تلك التصريحات؛ حيث يبقى عدّاد الدور ثابتاً لأسابيع من دون تغيير، مع وجود وعود بحسين المدة الزمنية بفعل زيادة عمليات التعبئة اليومية، وحتى يتمّ التمكّن من التوزيع للقطاعات والموزعين كافة.