رصدت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ما يقارب 150 مليار دولار للتوسع بقطاع النفط والغاز خلال سنوات (2023 – 2028).
وسيتم إعادة توجيه 48 مليار دولار إلى الاقتصاد المحلي، وتسريع هدف زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل نفط يومياً بحلول عام 2027، بدلاً من 2030 المقرر سابقاً.
كما سيتم تأسيس شركة “أدنوك للغاز”، وسيتم تنفيذ طرح عام أولي لحصة أقلية في الشركة الجديدة في سوق أبوظبي المالي العام المقبل.
زيادة الاحتياطيات
وسوف تزيد الشركة احتياطيات دولة الإمارات لتصل إلى 113 مليار برميل من النفط، و290 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.
كما ستعمل الشركة على تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي، ضمن استراتيجية اعتماد الطاقات الجديدة والغاز الطبيعي المسال وتصنيع المواد الكيماوية.
وأصبحت الإمارات، ومنذ نوفمبر 2019، تمتلك سادس أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم يبلغ 105 مليارات برميل.
في حين تقع معظم هذه الاحتياطيات في أبوظبي.
الاستحواذ على حفارات
ومن ناحية الاستحواذ فقد وقعت “أدنوك” اتفاقية للاستحواذ على 3 منصات حفر جديدة بـ قيمة 320 مليون دولار مما يرفع عدد الحفارات ذاتية الرفع التي تملكها الشركة إلى 30 حفارة.
كما شملت تلك الاتفاقيات اتفاقية للاستحواذ على حفارتين تم التوقيع عليها في 30 أيار/مايو من عام 2022،.
واتفاقية للاستحواذ على حفارة واحدة تم إبرامها في 10 حزيران/يونيو، بالإضافة إلى اتفاقية للاستحواذ على حفارة أخرى في 24 آب/أغسطس.
أرباح الشركة
سجلت صافي أرباح الشركة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 6 بالمائة لتصل إلى 189 مليون دولار وذلك بدعم من نشاط عمليات الحفر البرية.
ونتيجة لذلك فقد حققت الشركة زيادة في الإيرادات بلغت 17 بالمائة، لتصل إلى حوالي 669 مليون دولار.
اتفاقيات مع “أدنوك” للحفر
كما وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” عقداً بقيمة 1.53 مليار دولار مع “أدنوك للحفر”، لدعم توسعة العمليات البحرية.
وتصل قيمة الاتفاقيات التي أبرمتها شركة أدنوك البحرية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية مع “أدنوك للحفر” إلى 5.95 مليارات دولار خلال عام 2022.
و”أدنوك” هي واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم تقاس بالاحتياطيات والإنتاج.
وتمتلك 16 شركة فرعية في مراحل الإنتاج الأولية والوسطى والتكميلية، كما تقوم بتطوير حقول الغاز البرية والبحرية.