أكد نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، الخميس، أن “هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية”، في إشارة إلى الحرب العسكرية الروسية الأوكرانية.
وكتب ميدفيديف في منشور على تيلغرام، للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، “القوى النووية لا تخسر أبداً في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها”، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
وأضاف، “الجمعة، سيناقش القادة العسكريون الكبار في قاعدة رامشتاين التابعة لحلف الناتو، إمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة وأنظمة هجومية جديدة”.
وقال “يأتي ذلك مباشرة بعد منتدى دافوس، حيث كرر جمع السياسيين من الحمقى شعارات على غرار: لتحقيق السلام، يجب أن تخسر روسيا”.
كذلك أضاف، “لا يخطر ببال أي من هؤلاء التعساء، أن هزيمة أي قوة نووية في حرب تقليدية، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب نووية، ولم تخسر القوى النووية صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها”.
موسكو ستمنع الحرب
وفي وقت سابق، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن العالم “على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية”.
لكنه قال: إن “موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع هذه الحرب وتلك الكارثة”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الحكومية، الأحد، أنه “إذا لم تحصل روسيا على ضمانات تناسبها، فسيستمر التوتر إلى أجل غير مسمى”.
نقطة التحول
من جهة أخرى، صرح الرئيس الروسي السابق، أن موسكو “ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة””.
معتبراً أن “محاولات توسع الناتو إلى الشرق كانت استعداداً للحرب مع روسيا”.
كما أشار ميدفيديف، إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما، حيث “كان العام المنتهي نقطة تحول” في هذا الصراع.