تأتي معظم النيازك من حزام الكويكبات، وهي منطقة من الفضاء بين المريخ والمشتري، ولأنها أجسام صخرية صغيرة فعندما يصطدم كويكب بآخر يمكن أن يكسر قطعا من الصخور التي تتناثر في الفضاء، فيدخل بعض هذه الصخور الغلاف الجوي للأرض.
والنيازك هي قطع من الحطام الفضائي التي تدخل الغلاف الجوي للأرض وتحترق. يمكن أن يتراوح حجمها من حبة رمل إلى منزل.
كما يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من التأثيرات عند سقوطها على الأرض.بحسب “سكاي نيوز عربية”.
أبرز إصابات النيازك
أحد أكثر إصابات النيازك إثارة في التاريخ الحديث حصل في تشيليابينسك الروسية عام 2013 حيث دخل نيزك بحجم ثلاجة الغلاف الجوي مسبباً انفجاراً هائلاً وحطم النوافذ وألحق أضرارًا بالمباني في المدينة.
النيزك الأقوى
أما النيزك الأقوى في العهد الحديث فيعود إلى عام 1908 في تونغوسكا بسيبيريا شمال روسيا.
انفجر نيزك بحجم جبل في الغلاف الجوي، ما أدى إلى تسوية مساحة تزيد عن 2000 كيلومتر مربع.
في حين كان الانفجار قويًا لدرجة أنه سمع لمسافات تبعد مئات الأميال.
كما يقدر أنه أطلق طاقة تعادل 10 ميغاطن من مادة التي أن تي المتفجرة.
وعلى أية حال فإن نيزك تونغوسكا ليس الأقوى في تاريخ الأرض لكن نيزك تشيكسولوب في المكسيك، الذي ضرب الأرض قبل حوالي 66 مليون سنة.
وكان بحجم جبل وتسبب فيما يسمى بالانقراض الكبير، وأبرز ضحاياه الديناصورات.
النيازك جزء مثير للاهتمام من نظامنا الشمسي، صحيح أنها قد تكون أحيانًا مدمرة، لكنها يمكن أن تسهم بكل تأكيد بدور كبير في معرفتنا حول أصل ونشأة كوننا المبهر.