قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزوجته أولينا زيلينسكا، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا “مزق” أسرتهما، كما حدث لملايين الأسر الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
وقالت زيلينسكا، التي لديها طفلان من الرئيس الأوكراني، إنها بالكاد ترى زوجها منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأشارت إلى أنهما كانا يتواصلان عبر الهاتف بشكل أساسي منذ ذلك الحين، بحسب صحيفة واشنطن بوست
وأضافت زيلينسكا: “لقد تمزقت عائلتنا، مثل كل أسرة أوكرانية أخرى. يعيش في وظيفته. لم نراه على الإطلاق لمدة شهرين ونصف”.
ومع ذلك، سارعت زيلينسكا إلى رفض الفكرة التي أثارها أحد المحاورين من شبكة التلفزيون الأوكرانية “ICTV” بأن الحرب “أدت إلى إبعاد زوجها بشكل أساسي”. وقالت: “لا أحد يأخذ زوجي مني، ولا حتى الحرب”.
كانت المقابلة هي المرة الثانية التي ظهر فيها الزوجان، اللذان تزوجا في عام 2003، معًا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير.
وأثناء المقابلة، قالت زيلينسكا إنها “ممتنة” لظهورهما التلفزيوني المشترك، لأنه سمح لهما بقضاء بعض الوقت معا.
في الأيام الأولى للحرب، قال زيلينسكي إنه كان “الهدف رقم 1” لروسيا، وأن عائلته كانت “الهدف رقم 2”.
وذكر للأوكرانيين في خطاب ألقاه في شباط/فبراير: “إنهم يريدون تدمير أوكرانيا سياسياً من خلال تدمير رئيس الدولة”، وأكد أنه يرفض الفرار.
خلال المقابلة، قالت زيلينسكا إنها استيقظت فجر يوم الخميس، 25 شباط/فبراير، على أصوات قوية وأنها لم تدرك في البدء أنها كانت ناجمة عن انفجار صواريخ وقذائف، ولاحظت أن زوجها لم يكن بجانبها. وأشارت إلى أن زيلينسكي كان مستيقظًا بالفعل وفي الغرفة المجاورة يرتدي بدلة.
وتابعت: “عندما رآني قال لي إنها الحرب لقد بدأت، وهذا كل ما قاله لحظتها”، مشيرة إلى أنه كان هناك نوع من الارتباك ولكن بدون أي ذعر أو خوف.