تعد الإمارات ثاني دولة حول العالم تحتضن جالية هندية، بأكثر من 3.4 مليون وافد، بعد أمريكا التي تحتضن حوالي 4.4 مليون، وفقاً لتقرير الحكومة الهندية.
وتشكل العمالة الهندية في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من ثلاثة أضعاف المواطنين الإماراتيين، الذين يبلغ عددهم حوالي مليون نسمة نهاية العام الماضي 2021.
وأثارت أرقام الحكومة الهندية جدلاً واسعاً وسط الإماراتيين، الذين انقسموا بين مستاء من التأثير على التركيبة السكانية والوظائف، وبين راضٍ عن الجالية الهندية في الإمارات.
ونشر رجل الأعمال الإماراتي ماجد سيف الغُرير صورة “إنفوجرافيك” للتقرير الهندي على حسابه في “تويتر”، وعلق عليه قائلاً: “أرقام تحتاج الكثير من التفكير تحليلاً وانتباهاً”.
وأضاف الغرير في تغريدة أخرى: “بلا شك لعبت الجالية الهندية دور كبير في الاقتصاد والنمو الذي حققته الدولة وهي أعتبرها نعمة، لكن التخطيط والتنظيم لمصلحة الطرفين ولكيلا تنقلب النعمة نقمة”.
ويشكل المواطنون الإماراتيون حوالي 10 في المئة فقط إجمالي سكان الدولة، حيث تسبب ذلك بخلل كبير في التركيبة السكانية، وفقاً لآخر الإحصائيات.
وأصدرت السلطات في دولة الإمارات قوانين لتجنيس الأجانب والموهوبين، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، إلى جانب استقدام العمالة الأجنبية.
وعدلت الحكومة الإماراتية في كانون الثاني/يناير 2021، بعض الأحكام المتعلقة بالجنسية وجوازات السفر.
ووفقاً لذلك القرار، يمكن للفئات التالية التقديم على الجنسية الإماراتية: (المستثمرون، الأطباء، المتخصصون، العلماء، المخترعون، الفنانون، أصحاب المواهب، المثقفون).