أعلنت السلطات العراقية، اليوم الأحد، أنها بدأت تنسيق العمل مع الأمم المتحدة للانتهاء من ملف مخيم “الهول” السوري.
ويأوي المخيم آلاف العراقيين الذين انضموا لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بيان، أنه إعلن بدء العمل المشترك تحت رعاية الحكومة العراقية والأمم المتحدة، لإنهاء هذا الملف “الخطير والحساس”، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية.
جاء ذلك عقب الجلسة التأسيسية لمجموعتي العمل العراقية والدولية، المعنية بتنفيذ الإطار الدولي لإعادة العراقيين من شمال شرقي سوريا، وتفكيك مخيم “الهول” السوري.
وتمخض عن الجلسة تشكيل أربع مجموعات فرعية عراقية ودولية، في مجالات الحماية القانونية للأطفال، الأمن والمساءلة للبالغين، إعادة التأهيل، إعادة الاندماج والخدمات الانتقالية، وفقاً للبيان.
ويقع مخيم “الهول” بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث يأوي نازحين من الأراضي التي احتلّها تنظيم “داعش” الإرهابي، في كل من سوريا والعراق.
وتسيطر على المخيم قوات سوريا الديمقراطية “قسد“، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تسيطر تشكيلات “قسد” على عدد من المناطق في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
ويضم مخيم الهول أكثر من 57 ألف شخص، معظمهم من عوائل أفراد انتموا لتنظيم “داعش” الإرهابي، من الأطفال والنساء ومن جنسيات مختلفة، حسب آخر إحصاء من إدارة المخيم.
واستعادت الحكومة العراقية في وقت سابق، عشرات العائلات من مخيم “الهول“.
وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية، بالأضافة لتنسيق مع عدد من القيادات الكردية.