أعلنت واشنطن أن ما يقارب 100 ألف شخص، من أكثر من 60 دولة في مخيمي “الهول” شرق الحسكة و”الربيع” بريف المالكية الذي تديرهما “قسد“.
وأضافت، أن مسلحي تنظيم “داعش” المعتقلين في المنطقة يبلغ عددهم قرابة عشرة آلاف.
إقرأ أيضا: العراق يدعو لمؤتمر دولي حول مخيم “الهول” في سوريا
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة أمس، أن ما يقارب 100 ألف شخص من جنسيات مختلفة، يتوزعون على مخيمي “الهول والربيع”.
وأعرب ميلر عن امتنانه لإعادة الدانمارك، قبل نحو أسبوع، توطين امرأة وطفلين كانوا محتجزين في المخيمات الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
إقرأ أيضا: بعد تصريحات السوداني: مبعوث أمريكي يزور بغداد وأربيل لبحث ملفات منها مخيم “الهول”
وقال ميلر إن “الولايات المتحدة الأميركية دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها)”.
وأكد أن واشنطن “جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين”.
وذكر أنه من الضروري “معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة داعش وتفكيكه، لأنها تعد أولوية أساسية بالنسبة لبلاده وللتحالف الدولي”.
إقرأ أيضا: الدنمارك تتهيأ لاستعادة 22 من مواطنيها المحتجزين شمال شرق سورية
وقال ميلر إن “ما يقارب 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الضعفاء تحت سن 12 عاماً من أكثر من 60 دولة، يقبعون في مخيمي الهول والربيع، شمال شرق سوريا”.
وأضاف أن “إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية”.
وأردف: “الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءاً من الأشخاص الضعفاء في سوريا”.
كما “نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم”.حسب قوله.
واختتم ميلر بيانه بالقول: “على صعيد منفصل، يحتجز 10 آلاف مقاتل من داعش في مراكز اعتقال عبر المنطقة””.
كما اعتبر أن ذلك “يجسد أكبر منشأة منفردة لمقاتلين إرهابيين في العالم، ويظل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي”.