Site icon هاشتاغ

الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تحدد ساعات عمل المعابر.. وعودة 297 ألف لاجئ من دول الجوار

حددت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية اليوم، ساعات عمل المعابر الحدودية مع تركيا خلال شهر رمضان

 

وأوضحت الهيئة العامة أن حركة دخول المسافرين عبر المعابر بين سوريا وتركيا، ستكون متاحة يوميا من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء.

 

وقالت الهيئة: “إن مواعيد الدخول الجديدة تشمل المسافرين من معابر باب الهوى، باب السلامة،

وتشهد المعابر الحدودية توافد أعداد كبيرة من السوريين العائدين إلى بلدهم عقب سقوط النظام.”

 

وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، في 20 من شباط الماضي، أن حركة العبور في معبر نصيب الحدودي، ستكون متاحة يوميًا من الساعة الثامنة والنصف صباحًا ولغاية الساعة العاشرة ليلًا.

 

في حين تبدأ حركة العبور في معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، من الساعة السادسة صباحًا ولغاية الساعة الـ12 ليلًا يوميًا.

 

في حين لم تطرأ أي تغييرات على حركة الدخول عن طريق معبر نصيب الحدودي مع الأردن أو المعابر مع لبنان.

 

وتحدث تقرير نشرته الأمم المتحدة في 28 من شباط، عن عودة 297 ألفًا و300 سوري عبر أو من دول الجوار.

 

ومنذ نهاية تشرين الثاني 2024 حتى 20 من شباط الماضي، عاد أكثر من 829 ألفًا و490 نازحًا سوريًا إلى مناطقهم الأصلية، حيث كان العدد الأكبر من السوريين العائدين من تركيا، إذ عاد 81 ألفًا و576 شخصًا.

 

وبلغ عدد السوريين العائدين من الأردن منذ سقوط نظام الأسد، بحسب قناة “المملكة”، 42 ألفًا و675 سوريا، ومن العراق 8000 لاجئ.

 

وفي مصر تم تقديم 6120 طلب إلغاء لجوء يشمل 12516 سوريًا، بمتوسط 111 ملف لجوء يوميًا، تزامنا مع انخفاض عدد طلبات اللجوء إلى ثلث مستوياتها السابقة.

 

وبحسب التقرير، فإن الدوافع الرئيسة لعودة السوريين من تركيا، تتمثل في التغيرات السياسية، وتحسن الوضع الأمني، ولم شمل الأسرة.

 

كما تشير التقديرات إلى أن اللاجئين العائدين هم من دول تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والعائدين من دول أخرى.

 

وكانت الحكومة السورية المؤقتة أعلنت إحداث هيئة عامة للمنافذ البرية والبحرية، وإلحاق الجمارك والمراكز الحدودية ومؤسسة المناطق الحرة بها.

 

وألحقت الوزارة بهيئة المنافذ كلًا من إدارتي مرافئ اللاذقية وطرطوس، ومديرية المواني ومؤسسة النقل البحري وشركة التوكيلات البحرية والجمارك ومؤسسة المناطق الحرة إضافة إلى المراكز الحدودية.جرابلس، الراعي، الحمام، وكسب.

Exit mobile version