قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، إن أول تفش تشهده لمرض كوفيد-19 بدأ بملامسة المصابين “لأشياء غريبة” بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، متهمة على ما يبدو جارتها بالمسؤولية عن انتشار الوباء في البلاد.
أشياء غريبة
ومع إعلان كوريا الشمالية نتائج تحقيق أجرته أمرت السكان “بالتعامل بحذر مع الأشياء الغريبة التي تحملها الرياح وغيرها من الظواهر الجوية والبالونات في المنطقة الواقعة على طول خط الترسيم الفاصل والحدود”.
منشورات ومساعدات
ولم تذكر الوكالة كوريا الجنوبية على نحو مباشر، لكن منشقين وناشطين من كوريا الشمالية يرسلون منذ عشرات الأعوام بالونات من كوريا الجنوبية عبر الحدود شديدة التحصين تحمل منشورات ومساعدات إنسانية.
رد كوريا الجنوبية
في المقابل، قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين، إنه “من غير الممكن” أن يدخل الفيروس كوريا الشمالية عبر منشورات مرسلة عبر الحدود.
رجل وطفل
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية “علمنا أن جندياً يدعى كيم ويبلغ من العمر 18 عاماً وطفلاً يدعى وي ويبلغ من العمر خمسة أعوام لامسا أشياء غريبة في تل يحيط بثكنات وأحياء سكنية في إيفو-ري في مطلع أبريل/نيسان”.
كما أضافت الوكالة أن الأعراض ظهرت عليهما ثم أثبتت الفحوصات إصابتهما بالفيروس.
وإيفو-ري منطقة في مقاطعة كومجانغ على الساحل الشرقي للبلاد بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
حمى
وتابعت الوكالة: “إن بقية الإصابات بالحمى في البلاد حتى منتصف أبريل/نيسان كانت بسبب أمراض أخرى دون ذكر تفاصيل”.
احتمال ضعيف
من جانبها، ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن احتمال الإصابة بمرض كوفيد-19 عبر ملامسة أسطح أو مواد ملوثة بالفيروس منخفض بشكل عام لكنه ممكن.
وأعلنت كوريا الشمالية تسجيل 4570 إصابة بالحمى، اليوم الجمعة، وبلغ إجمالي الإصابات منذ نهاية أبريل/نيسان 4.74 مليون.
ورفضت بيونغ يانغ العام الماضي ما يقرب من 3 ملايين جرعة من لقاح سينوفاك الصيني، بحجة أن دولاً أخرى بحاجة لهذه الجرعات أكثر منها كما رفضت أيضاً مليونَي جرعة من لقاح أسترازينيكا بسبب مخاوفها من الآثار الجانبية المحتملة