“الوجه الجيد لللاجئين”: أربع سوريين ينشؤون أول مجلة رقمية في إسبانيا

أطلق أربعة سوريين لاجئين في إسبانيا مجلة “بيننا” وهي أول مجلة رقمية عبر الانترنت باللغتين العربية والإسبانية، بالإضافة لكونها أول وسيلة إعلامية يديرها لاجئون في هذا البلد بحسب موقع “يورونيوز”.
ووفقا لتقرير نشره الموقع فإن المجلة الرقمية التي أطلقت في السابع من نيسان/أبريل إلى تهدف إظهار “الوجه الجيد للمهاجرين إلى إسبانيا” مختارين رواية قصص النجاح.
وذكر التقرير أن مؤسسي المجلة هم 4 شبان من مدينة درعا تتراوح أعمارهم بين 22 و39 عاما، غادروا سورية مطلع العام 2019 متوجهين إلى تركيا قبل أن يتوجهوا إلى مدريد في أيار/مايو من السنة نفسها بفضل لجنة حماية الصحافة وهي منظمة غير حكومية مقرها في نيويورك.
وتسعى “بيننا” كذلك إلى توفير “معلومات مفيدة” إلى الجاليات العربية في إسبانيا. ويوضح أيهم الغريب “لا تتوافر معلومات كثيرة بالعربية لإجراء معاملات رسمية” للحصول على تصريح إقامة مثلا. وقد واجه الصحافيون أنفسهم هذه المشاكل كطالبي لجوء. وتقدم أكثر من 20 ألف سوري بطلبات لجوء في إسبانيا منذ 2011 وفق اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين.
وتوقعت الصحافية أندريا اوليا منسقة المشروع والمكلفة بترجمة وتكييف المحتوى إلى الإسبانية أن يكون عدد المتابعين المحتمل “واسعا جدا” في بلد يضم نحو مليون ناطق بالعربية. وتتابع قائلة إن هؤلاء يراوحون “بين المغاربة الذين يأتون للعمل في الحقول، واللاجئين الذين يتمتعون بمستوى اجتماعي ثقافي أعلى” لأنهم تابعوا دروسا جامعية.

أما عن قاعة تحرير مجلة “بيننا” فوصفها التقرير بالمتواضعة حيث توجد في مقر جمعية “بور كاوسا” الإسبانية التي تروج للصحافة الاستقصائية والعمل حول الهجرة وقد وفرت دعما لوجيستيا للمجلة المتواضعة.
يذكر أن في ألمانيا حصلت مبادرة مماثلة مع مجلة “امل برلين” الرقمية التي تأسست في 2016 لمساعدة اللاجئين في ألمانيا.

لمتابعة أخبارنا على قناة التلغرام اضغط على الرابط التالي: https://t.me/hashtagsy